قرار جديد من الرئاسة السورية بعد أحداث مناطق الساحل

أعلنت رئاسة الجمهورية في سوريا، اليوم الأحد، تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي بين مكونات الشعب، وذلك “استنادًا للمصلحة الوطنية العليا”.
وقالت الرئاسة في بيان، نشرته على “إكس”، إن اللجنة ستكون من عضوية ثلاثة أشخاص هم: “الدكتور أنس عيروط والسيد حسن صوفان والدكتور خالد الأحمد”.
اقرأ أيضا
list of 2 items“قُتلوا لأن لوحات سياراتهم تحمل كلمة إدلب”.. أرقام مفزعة يكشفها رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان (فيديو)
وأوضح البيان أن اللجنة ستكون مكلفة بثلاثة مهام هي:
- التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم.
- تقديم الدعم اللازم لأهلنا في الساحل السوري بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم.
- العمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة.
قرار رئاسي بتشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/IzmFiT8FHm
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 9, 2025
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
وتتكون اللجنة من 7 أعضاء، هم 5 قضاة وضابط ومحام.
وكلفت اللجنة بالكشف عن “الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها”.
و”التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها، فضلا عن إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء”.
قرار رئاسي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/DMYEt4rizL
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 9, 2025
وبعد قليل من الإعلان عن تشكيل اللجنة، تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة نشرتها الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، بمحاسبة “كل من تورط في دماء المدنيين أو تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة “بكل حزم وبدون تهاون”.
وشهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس، على ساحل البحر المتوسط، اشتباكات بين القوات التابعة لوزارة الدفاع ولإدارة الأمن العام من جهة وبين مسلحين من ضباط وأتباع نظام بشار الأسد المخلوع.
واندلعت الاشتباكات بعد شن ضباط وأتباع للنظام السابق عدة هجمات متزامنة على قوات الأمن، ونصبهم كمائن أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأمن.