قبيل مباحثات السعودية.. تصعيد عسكري بين روسيا وأوكرانيا يشمل هجوما بالمسيّرات (شاهد)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعادة 12 بلدة في مقاطعة كورسك واستسلام 12 جنديًّا أوكرانيًّا خلال الساعات الـ24 الماضية، وسط تصعيد عسكري متبادل قبيل مباحثات سلام مرتقبة في السعودية.
وتمكن الجيش الروسي أيضًا من السيطرة على مواقع عدة بالقرب من بلدة نوفوليوبوفكا في لوغانسك بعد إخراج القوات الأوكرانية منها، وفقًا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4موسكو تتهم كييف بمحاولة ضرب محطة نووية وهجوم أوكراني يعطل تصدير النفط من ميناء روسي
- list 2 of 4قائد الجيش الأوكراني يقر بتدهور خطوط القتال في منطقة زابوريجيا
- list 3 of 4مسيرات مجهولة تحلق فوق محطة للطاقة النووية في بلجيكا
- list 4 of 4روسيا تفرض قيودا على حركة الملاحة في مطارين وتستهدف منشآت الطاقة في أوكرانيا
وفي سياق متصل، نشرت وزارة الدفاع الروسية صورًا تُظهر سيطرة قواتها على قرية ليبيديفكا في مقاطعة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، وهو ما يعكس استمرار العمليات العسكرية الروسية في المنطقة.
تصعيد الهجمات الجوية بين موسكو وكييف
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير 337 طائرة مسيّرة أوكرانية، بينها 91 فوق منطقة موسكو الليلة الماضية. كما أدى الهجوم إلى تعليق الرحلات في مطار شيريميتيفو وتعليق حركة القطارات في منطقة دوموديدوفو.
وأكد الكرملين أنه تم إطلاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تفاصيل الهجمات بالمسيّرات على موسكو، وأفادت وسائل إعلام روسية باندلاع النيران في موقف للسيارات بالعاصمة الروسية، ونشرت صورًا تظهر آثار الدمار في ضواحي فيدنوي.
من جهتها، أعلنت القوات الأوكرانية، وفقًا لوكالة رويترز، أنها تمكنت من إسقاط صاروخ باليستي و79 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية. كما نشرت هيئة الطوارئ الأوكرانية مقاطع فيديو تظهر حرائق في خزانات وقود ومبان بأوديسا جراء القصف الروسي.
مباحثات السعودية
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي اضطلعت بلاده بأدوار وساطة متعددة منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 2022، شملت التوسط في تبادل أسرى، واستضافة محادثات بين موسكو وواشنطن الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، على اتفاقية المعادن بين البلدين وسبل إنهاء الحرب، وذلك في أول اجتماع رسمي منذ لقاء في البيت الأبيض شهد مناوشات كلامية بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية.