عبد الملك الحوثي يتوعد إسرائيل بمزيد من التصعيد حتى فتح معابر غزة (فيديو)

توعد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي اليمنية، الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من التصعيد حتى تقوم بفتح معابر قطاع غزة.

وقال الحوثي، في كلمة مصورة، اليوم الأربعاء، إن قرار الجماعة بحظر الملاحة الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن “ليس سقف” موقفها، وإنما هو الخطوة الأولى في موقفها تجاه التجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضاف الحوثي، إنه سيتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى، مؤكدًا أن الخيارات كلها مطروحة على الطاولة إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات لغزة.

وأوضح أن الجماعة اتجهت إلى قرار حظر الملاحة الإسرائيلية لإدراكها أنه لا بد من خطوات “عملية إزاء التعنت والوحشية الإسرائيلية”.

(حماس) تعلّق على قرار جماعة الحوثي

من جانبها، ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار جماعة الحوثي باستئناف العمليات ضد السفن الإسرائيلية، معتبرة أنه موقف يعكس “الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، والالتزام الحقيقي في دعم وإسناد الشعب اليمني لشعبنا الفلسطيني ومقاومته، كما يشكل ضغطًا حقيقيًا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة”.

ودعت الحركة الشعوب الداعمة لغزة إلى تصعيد التحركات الفاعلة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.

استئناف استهداف السفن الإسرائيلية

وأمس الثلاثاء، أعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، استئناف حظر السفن الإسرائيلية من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي بالإضافة لخليج عدن وباب المندب، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددتها الجماعة لإسرائيل لفتح المعابر.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إعلان انتهاء المهلة التي منحها السيد القائد للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء إلى غزة، وإعلان بدء استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات المعلن عنها.
pic.twitter.com/kT43gRnobo

— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 11, 2025

وقبل 5 أيام، أعطى زعيم جماعة الحوثي مهلة للاحتلال الإسرائيلي مدتها 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإن لم يحدث ذلك فإن جماعته ستستأنف هجماتها ضد المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وجاءت تهديدات الحوثيين مع تعثُّر الاتفاق على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وإسرائيل، قبل أن تعلن الأخيرة منعها إدخال المساعدات إلى القطاع وإغلاق المعابر كلها.