5 دول عربية تتفق مع مبعوث ترامب على التنسيق بشأن خطة إعادة إعمار غزة

اتفق وزراء خارجية 5 دول عربية، مع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن جهود إعادة إعمار قطاع غزة، واعتبار خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في 4 مارس/آذار الجاري، كأساس لجهود إعادة الإعمار.
وأكدت اللجنة الخماسية الوزارية بشأن غزة خلال اجتماعها، الأربعاء، بحضور ستيف ويتكوف، أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية القطرية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsاستشهاد 4 أطفال في غزة جراء قصف إسرائيلي (فيديو)
رئيس بلدية رفح للجزيرة مباشر: مقبلون على كارثة إنسانية إن لم تفتح المعابر فورا (فيديو)
تفاقم المعاناة في غزة وصعوبات في الحصول على الطعام والماء
وشددت اللجنة على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وجددت اللجنة تأكيدات الوزراء العرب المشاركين في الاجتماع، على الحرص في استمرار الحوار لتعزيز التهدئة، والعمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.
واستضافت قطر، الأربعاء، اجتماعًا ضم كلًا من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية خليفة شاهين المرر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن وزراء الخارجية العرب المجتمعين، استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في 4 مارس/آذار الجاري.
بيان | البيان الختامي لاجتماع اللجنة الخماسية الوزارية بشأن غزة بمشاركة مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/dnxv1QKsCb
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 12, 2025
القمة العربية الطارئة
وكانت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة قد اعتمدت خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة وفق مراحل محددة، ورفض تهجير الفلسطينيين من القطاع بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وترسم الخطة أيضا مسارا لسياق أمني وسياسي جديد في غزة، وتحافظ على الاتصال بين الضفة الغربية والقطاع.