كندا تخفف العقوبات المفروضة على سوريا وتعيّن سفيرة غير مقيمة في دمشق

أعلنت كندا، مساء الأربعاء، عزمها تخفيف عقوباتها المالية على سوريا خلال الفترة الانتقالية، وتعيين سفيرتها في بيروت سفيرة غير مقيمة في دمشق.
وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنّه “يمكن لكندا أن تؤدّي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها”.
وأضاف “يمكننا أيضا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار”.
وأصدرت وزارة الخارجية الكندية بيانا أعلنت فيه خطوات قالت إنها تعكس “التزام أوتاوا بتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للشعب السوري ودعم الانتقال إلى مستقبل شامل وسلمي”.
وأعلنت الحكومة الكندية أنها ستقدم 84 مليون دولار كندي تمويلًا جديدًا للمساعدات الإنسانية لسوريا.
وأضافت الحكومة الكندية في بيانها “تتخذ كندا أيضا خطوات لتخفيف العقوبات الحالية مدة 6 أشهر، لدعم التحول الديمقراطي والاستقرار وإيصال المساعدات إلى سوريا وداخلها خلال هذه الفترة الانتقالية”.
Canada stands with the Syrian people and supports their aspiration for an inclusive and peaceful Syrian-led political transition.
Read our statement: https://t.co/RCrcl1C2iS
— Mélanie Joly (@melaniejoly) March 13, 2025
إجراء معاملات وخدمات مالية
وقالت كندا إنها أصدرت تصريحا عاما، صالحا لمدة 6 أشهر، يسمح للكنديين بإجراء معاملات وخدمات مالية، محظورة بموجب القانون، عند دعم التحول الديمقراطي والاستقرار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وقالت إنها ستخفف العقوبات للسماح بإرسال الأموال عبر بعض البنوك في البلاد، مثل البنك المركزي السوري.
وأضاف البيان أنّ السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني ماكولوم ستتولى مهمة إضافية إذ تمّ تعيينها أيضا سفيرة غير مقيمة لدى سوريا.
وفرضت العديد من الدول الغربية، بما فيها كندا، مجموعة من العقوبات على سوريا في ظل حكم رئيسها المخلوع بشار الأسد، الذي أطاحت به قوات المعارضة أواخر العام الماضي.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الكندية فإنّ “هذه العقوبات استُخدمت أداةً ضد نظام الأسد، وتخفيفها سيساعد على تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية المحلية، والمساهمة في تعافي سوريا السريع”.