مصر وحماس ترحبان بتصريحات ترامب بشأن عدم طرد سكان قطاع غزة (فيديو)

عبرت كل من مصر وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، عن ترحيبها بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.

وكان ترامب قد قال أمس الأربعاء إنه “لا أحد سيطرد أي فلسطيني من غزة”، وذلك ردا على سؤال خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “تعرب جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها يوم 12 مارس/آذار 2025 أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته”.

وأضافت: “هذا الموقف يعكس تفهمًا لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية”.

وأشار البيان إلى أن “مصر ترى أن مبادرة ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما في ذلك الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطارًا عمليًّا للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

ودعت القاهرة كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة”.

خطوة إيجابية

من جانبها رحبت حركة حماس أمس الأربعاء بما بدا أنه تراجع من ترامب عن اقتراحه بشأن تهجير سكان غزة.

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس للجزيرة مباشر “في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها، وندعو لاستكمال هذا الموقف بإلزام الاحتلال بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأكد قاسم أن تصريحات ترامب، تعد خطوة إيجابية، داعيًا إياه إلى الابتعاد عن الانحياز لرؤية اليمين الإسرائيلي المتطرف.

وكان ترامب قد اقترح سيطرة الولايات المتحدة على غزة حيث أودت الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع خلال الأشهر الـ17 الماضية بحياة عشرات الآلاف، بعد أن اقترح سابقا نقل الفلسطينيين من القطاع بشكل دائم.

وفي وقت سابق من مارس/آذار الجاري، تبنى القادة العرب خطة مصرية لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار من شأنها تجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على عكس رؤية ترامب لبناء “ريفييرا الشرق الأوسط”.