مسؤولان إسرائيليان سابقان: لا خطة واضحة لدى تل أبيب وواشنطن بشأن اليوم التالي للحرب

قال مسؤولان إسرائيليان سابقان، اليوم الجمعة، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، إذ أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت أن “إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 مع بعض التعديلات” هو السبيل الوحيد.
كما ذكرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، في هذا الصدد “ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى حل الدولتين”، وذلك في مداخلة خلال مشاركتهما في فعاليات منتدى باكو الدولي في أذربيجان، اليوم الجمعة.

“لا خطة واضحة”
وقال أولمرت، في حديثه أمام المنتدى، إن حكومة نتنياهو لا تمتلك رؤية للخطوة التالية بعد الحرب في غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإغلاق مطار بن غوريون وصفارات الإنذار تدوي في إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن (فيديو)
شاهد: القسام تطلق رشقة صاروخية على عسقلان
كيف يواجه أهل غزة الخوف؟ داعية فلسطيني يجيب (فيديو)
وشدد على ضرورة تشكيل قوة أمنية فلسطينية ومن بعض الدول العربية في قطاع غزة، مضيفًا “إنهاء حكم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس في قطاع غزة شرط أساسي لأي حل نهائي”، على حد قوله.
وقال أولمرت في مداخلته “يجب إنهاء الحرب في غزة وتشكيل هيئة مرتبطة بالسلطة الفلسطينية لتتولى الحكم في غزة، وأضاف “حركة حماس أصبحت لا تمثل تهديدا فوريا لإسرائيل بعد تدمير قدراتها”، بحسب رأيه.
وعارض أولمرت تهجير الفلسطينيين، من غزة، وقال “أعارض ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، وفكرة التهجير غير أخلاقية”.
وفيما يتعلق بالأوضاع في القدس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “أقترح تشكيل هيئة دولية لإدارة البلدة القديمة في القدس”.

ترتيبات أمنية جديدة
من جانبها رأت ليفني، أن تكون هناك ترتيبات أمنية جديدة، وقالت إنه يمكن وضع ترتيبات أمنية جديدة في قطاع غزة بمشاركة دول عربية.
ودعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، إلى إطلاق “سراح المختطفين في غزة وإنهاء حكم حماس وإعادة الشرعية للسلطة الفلسطينية”، بحسب قولها.
وعن الخطة لما بعد الحرب في غزة، قالت ليفني، إنه لا توجد خطة واضحة لدى إسرائيل والولايات المتحدة بشأن اليوم التالي للحرب في غزة.
وانطلقت في باكو، أمس الخميس، فعاليات “منتدى باكو الدولي” الذي يتناول قضايا عالمية منها التغيرات الجيوسياسية، وإعادة البناء من أجل السلام، وإعادة الإعمار بعد النزاع واستقرار المنطقة، بمشاركة أكثر من 300 قائد من مختلف أنحاء العالم بينهم رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء وسياسيون.