سوريا.. قتلى وجرحى في انفجار مبنى جراء مخلفات الحرب بحي الرمل الجنوبي في اللاذقية (فيديو)

أعلن الدفاع المدني السوري أن حصيلة ضحيا الانفجار داخل محل خردة، اليوم السبت، في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية شمال غربي البلاد، ارتفعت إلى 11 قتيلا.
وأوضح الدفاع المدني أن القتلى بينهم 3 نساء و3 أطفال، 3 منهم مجهولي الهوية. بينما بلغت حصيلة المصابين 15، بينهم 4 أطفال، وهي حصيلة غير نهائية مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسوريون يخرجون من قاعدة حميميم الروسية بعد تأمين قراهم من قبل قوات الأمن (فيديو)
واشنطن تؤكد مقتل الرجل الثاني في تنظيم الدولة وتنشر لحظة استهدافه (شاهد)
نتنياهو: هاجمنا دمشق ولن نتنازل عن السيطرة على 5 مواقع في لبنان (فيديو)
فيما أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن سبب الانفجار محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل خردة في المبنى.
وعانت سوريا حربا دموية دامت قرابة 13 سنة انتهت بالإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، على يد فصائل الثورة.
وبوقت سابق، قالت (سانا) إن “انفجارا عنيفا هز حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، ولا تزال الأسباب مجهولة حتى الآن”، مشيرة إلى أنه وقع في مبنى من 4 طوابق.
ثم أوردت الوكالة نقلا عن محافظة اللاذقية أن فرق البحث والإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني السوري تباشر العمل في موقع الانفجار، وأنها تبحث مع الأهالي عن مصابين ومفقودين.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “سحابة من الدخان الأبيض مرتفعة من المكان”.
كما أظهرت مقاطع أخرى فرق الإنقاذ والدفاع المدني وهي تحاول إخراج الضحايا من تحت الأنقاض.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان “جرحى مدنيون وعالقون تحت الأنقاض في حصيلة أولية لانفجار في مبنى بحي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية”، مؤكدا أن الجهود متواصلة منذ أكثر من ساعتين لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض بعد انفجار مجهول بمركز خردوات.
وأفادت شاهدة عيان من سكان الحي بسماعها صوت “انفجار مُدو”، وأضافت “توجهنا إلى المكان فشاهدنا مبنى مدمرا بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الأشخاص الذين تجمعوا لتفقُّد العالقين تحت الأنقاض”.
وقُتل وأصيب 188 طفلا في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامنا مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم، وفق ما أعلنت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) في مارس/آذار الجاري.
وقال مدير المنظمة في سوريا، بويار هوخا، إن “أجزاء كبيرة من سوريا مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاما من الصراع”.
كما حذر تقرير لمنظمة “الإنسانية والإدماج” غير الحكومية الشهر الماضي من الأخطار التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع الذي اندلع عام 2011.
وخلال الشهر الماضي، قُتل 8 مدنيين بينهم 3 أطفال عندما اشتعلت ذخائر غير منفجرة في منزل في شمال غرب سوريا، وفق الدفاع المدني السوري.