شهيد ومصابان باستهداف مسيّرة إسرائيلية وسط وجنوب قطاع غزة

استشهد مواطن فلسطيني، اليوم الأحد، جراء استهداف مجموعة من المواطنين من قبل مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر للجزيرة مباشر.
وقد تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثمان الشهيد.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsكاميرات توثق أولى لحظات القصف الأمريكي على اليمن.. وتضرر مطاعم ومحال تجارية (شاهد)
إيران تعلق على الضربات الأمريكية في اليمن.. والحرس الثوري: واشنطن لم تتعلم الدرس
مسيَّرات الاحتلال تحاصر الصائمين في رفح واستهداف منازل المدنيين بالرصاص الكثيف (فيديو)
وفي وقت لاحق، أصيب فلسطينيان جراء إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المواطنين قرب مفترق السقا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتزامن الحادث مع إطلاق نار مكثف وقنابل صوتية باتجاه خيام النازحين في منطقة الشاكوش شمال غربي المدينة.
يذكر أن شهيدين سقطا، أمس السبت، بقصف الاحتلال بلدة جحر الديك، واستشهد 10 آخرون بقصف بيت لاهيا، ليرتفع عدد الشهداء الذين قضوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي إلى 151 شهيدا.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بإطلاق كثيف لنيران مصدرها الدبابات الإسرائيلية اتجاه المناطق الشرقية لبلدتي عبسان الكبيرة والجديدة شرق مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
في هذا السياق، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن “طواقمه نقلت جثامين 17 شهيدا بينهم 8 مجهولي الهوية ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية”.
وأضاف “انتشلت طواقمنا أيضا جثامين 7 شهداء من تحت أنقاض منزل لعائلة المناعمة غربي مدينة غزة”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 48 ألفا 572 شهيدا و112 ألفا 32 مصابا.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني 2025، فإن إسرائيل تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيّرة.
وبنهاية يوم 1 مارس/آذار 2025، انتهت مرحلة أولى من الاتفاق استمرت 42 يوما، في حين يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التنصل من بدء المرحلة الثانية.
ويرغب نتنياهو في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، بينما تتمسك حماس ببدء المرحلة الثانية.