“أوراق في لعبة بقاء نتنياهو”.. أبرز الردود داخل إسرائيل عقب استئناف الحرب على غزة

أثار قرار استئناف الحرب على غزة، ردودا متباينة وواسعة داخل إسرائيل، وسط تحذيرات ومخاوف على مصير أسرى الاحتلال المحتجزين لدى القطاع.
وهاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال إنه يعيد إسرائيل إلى القتال بينما يمرر ميزانية إعفاء “مخزية” ومليارات للأشخاص الذين يرفضون الخدمة العسكرية.
اقرأ أيضا
list of 4 items“أنصار الله” تستهدف حاملتَي طائرات أمريكيتين ومطار بن غوريون.. ومئات الآلاف يتظاهرون تضامنا مع غزة (فيديو)
ناشطة فرنسية يهودية تكشف الترهيب الذي يتعرض له داعمو فلسطين في فرنسا (فيديو)
“مقترح التهجير ليس له قيمة”.. أردوغان: العالم الإسلامي لم يقم بالمطلوب منه حيال غزة (فيديو)
وأضاف “مقاتلونا بحاجة إلى رئيس حكومة يمكن الوثوق به تكون أولويته الوحيدة هي أمن الدولة ومصير الأسرى”، مشيرًا إلى أن “ما يشعر به غالبية مواطني إسرائيل اتجاه نتنياهو هو انعدام عميق للثقة”.
“أوراق في لعبة بقاء نتنياهو”
في هذا السياق، قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان “يجب أن ينفجر الاحتجاج بالغضب لإنقاذ المختطفين والجنود ودولة إسرائيل من يدي نتنياهو الفاسد والخطير”.
واستطرد “الجنود في الجبهة والمختطفون في غزة ليسوا سوى أوراق في لعبة بقاء نتنياهو”.
كما عقّبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، على استئناف القتال قائلة “هذه حرب من أجل سلامة الحكومة”.
مظاهرات لعائلات الأسرى
يأتي ذلك في حين تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، بالقرب من مكتب نتنياهو في القدس للمطالبة بوقف الحرب واستكمال عملية تبادل الأسرى.
דני אלגרט, אחיו של החלל איציק אלגרט שנרצח בשבי על חידוש הלחימה, ל-@HGoldich: "קורא לרמטכ"ל לעצור – זו פקודה בלתי חוקית בעליל. היום הזה ייזכר כיום שבו ישראל הפעילה את כפתור ההשמדה שלה" pic.twitter.com/bxVAyoYJb4
— כאן חדשות (@kann_news) March 18, 2025
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن قادة الاحتجاج ضد نتنياهو أنه “يخاف من الشعب ويدرك أن أيام حكومته أصبحت معدودة”، ونقلت القناة عن متحدث باسم نتنياهو أنه وجّه الوزراء بعدم الحديث عبر وسائل الإعلام أو نشر تصريحات عن القتال في غزة.
كما نقلت صحيفة معاريف عن والدة أسيرين في غزة، أن “نتنياهو لا يملك قلبا ويريد الاستمرار في إراقة الدماء والتضحية بالعديد من الجنود”، وتابعت “أشعر بأن لدى حكومة نتنياهو هدفا معينا ولا يريدون إعادة المختطفين”.
مؤيدو الحرب
في المقابل، رحب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بعودة الحرب، وقال “العملية في غزة تدريجية وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه”.
وأضاف “العملية بغزة ستبدو مختلفة عما تم إنجازه حتى الآن، وعلينا أن نعيد التعبئة بقوة وإيمان وعزيمة حتى النصر”، وتابع “بقينا حتى هذه اللحظة في الحكومة رغم معارضتنا للصفقة وعازمون أكثر من أي وقت على إكمال مهمة تدمير (حركة المقاومة الإسلامية) حماس”.
كما رحب عضو الكنيست ورئيس حزب “عوتسما يهوديت” إيتمار بن غفير “بعودة إسرائيل بقيادة نتنياهو إلى القتال العنيف”، ووصفها بأنها “خطوة صحيحة ومبررة أكثر من أي وقت مضى من أجل تدمير منظمة حماس وإعادة المختطفين”.
اتفاق بين نتنياهو وبن غفير
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حزبا “الليكود” و”عوتسما يهوديت” اتفقا على عودة الأخير إلى الائتلاف الحكومي، وذلك في ظل التصعيد العسكري المفاجئ في قطاع غزة.
وبحسب الهيئة، فقد تمت تلبية مطالب بن غفير الأساسية بالعودة إلى القتال في غزة. ومن المتوقع أن يعود بن غفير وأعضاء حزبه إلى المناصب التي شغلوها سابقًا، حيث سيتولى بن غفير منصب وزير الأمن القومي، وسيعود حاييم كاتس إلى منصب وزير السياحة.
יחד בעוצמה, למען עם ישראל! pic.twitter.com/78KlHkm31L
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) March 18, 2025