حازم قاسم: قرار وقف دخول المساعدات له تداعيات على الأسرى الإسرائيليين في غزة (فيديو)

حذر حازم قاسم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من تداعيات قرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال قاسم للجزيرة مباشر، اليوم الأحد، إن الاحتلال يواصل اختراقه لوقف إطلاق النار، عبر رفضه الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان يجب أن تبدأ في اليوم السادس عشر من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إضافة إلى عدم تطبيقه البروتوكول الإنساني.

وأشار قاسم إلى “استمرار الاحتلال في استهداف المواطنين، التي كان آخرهم صباح اليوم، إذ استشهد فلسطينيان شمال غزة، ليصبح عدد الشهداء في غزة منذ وقف اطلاق النار أكثر من 100 شهيد وشهيدة”، وفقًا لقاسم.

وأضاف قاسم “طرح تمديد المرحلة الأولى هو اختراق آخر لهذا الاتفاق، وهذه المرة مدعومًا بموقف أمريكي واضح ومباشر، لجأ الاحتلال لإعادة استخدام سلاح التجويع، وأغلق المعابر ومنع ادخال المواد الاغاثية لابتزاز الموقف السياسي لحركة حماس، وهذا أمر لن يحدث”.

وأكد قاسم أن حماس مصرة على الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية “بحيث نحصل على تعهد بعدم تكرار العدوان على غزة والانسحاب الكامل من القطاع، وهو موقف أساسي لحماس”.

وحمَّل قاسم الولايات المتحدة المسؤولية، قائلًا “على الإدارة الأمريكية تحمُّل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الحصار على قطاع غزة لأنها شريكة، وهو قرار له تداعيات خطيرة على أهل قطاع غزة وعلى الأسرى الإسرائيليين الموجودين في القطاع”.

منع دخول المساعدات لغزة

وصباح اليوم الأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قرر وقف دخول جميع البضائع إلى قطاع غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن حكومة نتنياهو توجيه أوامر إلى الجيش الإسرائيلي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر.

ومساء أمس السبت، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وكان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط المنقضي) مفاوضات مرحلته الثانية، لكن نتنياهو عرقل ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى في قطاع غزة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويجري خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.