الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرات قرب مقر نتنياهو في القدس المحتلة (فيديو)
احتجاجات رافضة لإقالة رئيس الشاباك واستئناف الحرب على غزة

أطلقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، خراطيم المياه لتفريق محتجين قرب مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس رفضًا لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
وتظاهر إسرائيليون في القدس الغربية ضد القرار المرتقب لإقالة بار، واستئناف الحرب على قطاع غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن وإسرائيل تحذّر السكان في الجنوب (فيديو)
عائلة أبو طعيمة تودّع الفتى الشهيد محمد بعد استهدافه بمسيَّرة إسرائيلية (فيديو)
جماعة أنصار الله: غارات للعدو الأمريكي استهدفت السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر”
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المتظاهرين أغلقوا أحد الشوارع بسياراتهم، واعتقلت عناصر الشرطة متظاهرًا من سيارته بعد أن أغلق بها الشارع.
وأضافت الهيئة “أغلقت ساحة باريس في القدس أمام حركة المرور، وبدأت قوات الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث في إجراء اعتقالات”.
وفي مدينة تل أبيب، تجمع عشرات الإسرائيليين تتقدمهم عائلات الأسرى للاحتجاج على استئناف الحرب التي تهدد حياة الأسرى المحتجزين في غزة.
ההפגנות בירושלים: מפגינים פרצו את המחסומים ליד משכן ראש הממשלה ברחוב עזה, המשטרה התעמתה איתם ופינתה אותם במכת"זית | תיעוד@HGoldich @VeredPelman
(צילום:עפרי איתן) https://t.co/L2mY1ud2fH pic.twitter.com/J1V7ObCohr— כאן חדשות (@kann_news) March 20, 2025
مظاهرات مستمرة
يأتي ذلك في إطار استمرار المظاهرات لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على القرار المرتقب لإقالة رئيس جهاز الأمن العام، واستئناف الحرب على قطاع غزة.
وقال ممثلون عن قادة الاحتجاج ضد نتنياهو إن رئيس الحكومة يريد إقالة رئيس الشاباك في الوقت الذي نشهد تصعيدا في جميع جبهات القتال.
وشارك حوالي 40 ألف شخص أول أمس في احتجاج يقوده منتدى الجنرالات، الذي يضم العديد من الرؤساء السابقين لمؤسسات أمنية إسرائيلية، رفضا لاعتزام الحكومة الموافقة على إقالة بار.
وأعلن نتنياهو، الأحد الماضي، أنه قرر إقالة بار لانعدام الثقة فيه، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على أن يُعرض القرار في اجتماع حكومي.
واستأنف نتنياهو، فجر الثلاثاء، حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يوما منذ 19 يناير/كانون الثاني 2025.