الرئيس الإسرائيلي: لا يعقل العودة للقتال واتخاذ إجراءات تتسبب في الانقسام (فيديو)

انتقد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الخميس، عودة إسرائيل للحرب على قطاع غزة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وشهد إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى المقاومة في القطاع.

وقال الرئيس الإسرائيلي إنه “من غير المعقول أن نرسل أبناءنا للجبهة (قطاع غزة) وأن نتخذ في الوقت ذاته إجراءات تتسبب في حدوث انقسامات”.

وأضاف هرتسوغ، في بيان مصور، أنه من غير المعقول أيضا “العودة للقتال من أجل إعادة المخطوفين، وفي نفس الوقت لا نصغي ولا نهتم بعائلاتهم التي تعيش في الجحيم”.

وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى أن “هناك الكثير من العائلات الثكلى وآلاف المواطنين الذي يتوسلون ويصرخون طلبا لتجنب تعميق الانقسام والتفرقة”.

وقال إنه “لا يمكن تجاهل الأصوات التي تطالب بالوحدة والحفاظ على الدولة وإجراء تحقيق كامل وشامل”، معربا عن أسفه لاتخاذ إجراءات “أحادية” تؤثر في صمود الشعب.

وانتقد هرتسوغ الهجوم الذي يتعرض له “موظفون عامون”، قائلا إنهم “مخلصون وأفضل من يخدم الدولة ولا يجب مهاجمتهم”.

وجاءت كلمة الرئيس الإسرائيلي قبيل تصويت الحكومة على إقالة رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) من منصبه بناء على طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

من جهتها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية إن “قرار توسيع العمليات البرية والقصف في قطاع غزة يشكل خطرا مباشرا على حياة المختطفين”.

وأكدت العائلات أنه لا يوجد “خيار سوى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج الفوري عن جميع المختطفين دفعة واحدة”.

وصادق وزير الدفاع يسرائيل كاتس على خطط لاستمرار عمليات الجيش في قطاع غزة خلال اجتماع لتقييم الوضع الأمني عقده مع رئيس الأركان.

وقال كاتس إن الضغط العسكري بدأ يؤثر في موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدا أنه “لن يتوقف قبل الإفراج عن المختطفين”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان