إطلاق صواريخ من لبنان لأول مرة منذ 3 أشهر.. إسرائيل ترد وكاتس يتوعد وحزب الله ينفي مسؤوليته (فيديو)
كاتس: المطلة مقابل بيروت

نفى حزب الله اللبناني، اليوم السبت، أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن ادعاءات إسرائيل تأتي في إطار ذرائعها لمواصلة الاعتداءات على لبنان.
وجدد الحزب التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على وقوفه خلف الدولة اللبنانية في معالجة التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشهيد وجرحى بينهم طفل.. 3 صواريخ إسرائيلية موجّهة تستهدف سيارة جنوبي لبنان
القسام تنعى القيادي حسن فرحات الذي اغتالته إسرائيل في صيدا رفقة ابنته ونجله
حزب الله اللبناني يشيع حسن بدير ونجله
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، دعا الجيش اللبناني والسلطات القضائية والأمنية إلى التحقيق في ملابسات إطلاق الصواريخ وتحديد الجهة المسؤولة عن العملية.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مصرع شخصين وإصابة 10 آخرين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة تولين في قضاء النبطية، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت مناطق جنوب لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات صاروخية باتجاه بلدات حولا ومركبا وكفركلا، ما أسفر عن إصابة شخصين، بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد.
صواريخ من لبنان
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أفادت صباح اليوم السبت، بإطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، حيث تم اعتراض 3 منها، بينما سقط الصاروخان الآخران داخل الأراضي اللبنانية.
صافرات الإنذار تدوي في الشمال
وأضافت الإذاعة أن هذا القصف هو الأول من نوعه منذ 3 أشهر، معتبرة أنه يشكل “انتهاكًا خطيرًا” من قبل (حزب الله).
وقالت إن الجيش ينفذ قصفا مدفعيا باتجاه الأراضي اللبنانية، بعد إطلاق صواريخ على المطلة، وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن إطلاق صفارات الإنذار في بلدة المطلة شمالي البلاد.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية وادي العصافير في بلدة الخيام جنوبي لبنان.
وأفادت مصادر للجزيرة مباشر بقصف إسرائيلي متواصل على مرتفعات الريحان والجبور في جنوب لبنان، فيما استهدفت غارات إسرائيلية بلدات تولين وجبل صافي وبصليا.
كما تصاعدت أعمدة الدخان في بلدة بصليا بقضاء جزين جنوبي لبنان، جراء قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.
وأظهرت مشاهد متداولة، حجم الدمار في بلدة تولين جنوبي لبنان، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على المنطقة. وأظهرت المقاطع المصورة دمارًا واسعًا في المباني والبنية التحتية، وسط تصاعد التوترات واستمرار الاستهدافات في جنوب البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يشن ضربات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، في رد على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وفي تصريحات له، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر بشن ضربات ضد العشرات من الأهداف في لبنان رداً على إطلاق الصواريخ.
“المطلة مقابل بيروت”
ونقلت إذاعة الجيش عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قوله “لن نسمح باستمرار إطلاق النار من لبنان باتجاه بلدات الجليل وسنرد بقوة”، مردفًا “معادلة الرد ستكون واضحة المطلة مقابل بيروت”.
وأضاف “حزب الله يختبئ خلف الحكومة اللبنانية ونحملهما معا المسؤولية الكاملة”، محذرًا “الجيش الإسرائيلي مستعد لتوسيع نطاق الرد إذا لزم الأمر”.
שר הביטחון כ"ץ: "לא נאפשר מציאות של ירי על יישובי הגליל מלבנון, דין מטולה כדין ביירות – הנחיתי את צה"ל להגיב בהתאם"@Doron_Kadosh https://t.co/LdUiewseB3
— גלצ (@GLZRadio) March 22, 2025
من جانبه، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، فيما أعلن الجيش اللبناني عن العثور على ثلاثة منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني، مؤكداً عمله على تفكيكها.
وبدوره، اعتبر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، أن إطلاق الصواريخ من غزة واليمن ولبنان في يوم واحد، يشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في السابع من أكتوبر يشكل خطراً على أمن إسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1188 خرقا له، ما خلّف 94 قتيلا و300 جريح على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
תיעוד: פגזי הארטילריה על יוחמור א-שקיף בלבנון@Doron_Kadosh https://t.co/ACagp7XMVV pic.twitter.com/rpKyvOVpqU
— גלצ (@GLZRadio) March 22, 2025