شاهد: وداع الزميل حسام شبات مراسل الجزيرة مباشر بعد استشهاده في قصف إسرائيلي على غزة

شيع صحفيون والأهالي شمالي قطاع غزة جثمان الزميل حسام شبات مراسل الجزيرة مباشر الذي استشهد في قصف إسرائيلي خلال أدائه عمله الصحفي.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سيارة الزميل حسام شبات أثناء قيامه بالتغطية الإعلامية في جباليا شمالي القطاع.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإصابات وهروب جماعي في تل أبيب خلال مراسم “يوم الذكرى” (فيديو)
باريس تندّد بمنع إسرائيل وفدَين فرنسيين من دخول أراضيها
6 شروط من سموتريتش لوقف الحملة العسكرية لإسرائيل في المنطقة
وباستشهاد الزميل شبات، يرتفع إجمالي الشهداء الصحفيين إلى 208 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأدان المكتب الحكومي في بيان “استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين”، ودعا “المنظمات الحقوقية والأجسام الصحفية في كل دول العالم لإدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين في غزة”.
كما حمَّل البيان “إسرائيل والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة الوحشية”.
ودعا البيان “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى ممارسة الضغط الفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين في غزة”.
وحصلت الجزيرة مباشر على مقاطع مصورة بعد لحظات من استهداف شبات، ظهر فيها ملقى على الأرض مضرجا بدمائه.
وأوضح الدفاع المدني في غزة أن شبات استشهد جراء استهداف سيارته في “غارة جوية إسرائيلية بشكل مباشر أثناء تغطيته لغارة جوية” قرب بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة أن “السيارة التي كانت تحمل شعار تلفزيون للدلالة على أنها تابعة لفريق تلفزيوني أصيبت في جزئها الخلفي، وقد عثر على جثمان شبات ممدد أرضا على مقربة منها”.
وفي وقت سابق، استشهد الصحفي محمد منصور مراسل قناة (فلسطين اليوم) الفضائية في قصف إسرائيلي استهدف شقته في خان يونس جنوبي القطاع.
من جانبها أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان قيام “الاحتلال بارتكاب مجزرة جديدة بحق الصحفيين واستهداف الزميلين محمد منصور وحسام شبات”.
وفي 15 مارس/أذار الجاري، استشهد 4 صحفيين بغارة إسرائيلية على بيت لاهيا وكانوا يعملون في ذاك اليوم لحساب منظمة خيرية.
ولفتت نقابة الصحفيين إلى أنه منذ بدء الحرب، استشهد أكثر من 206 صحفيين وعاملين في وسائل إعلام “برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل”.