فيديو مسرّب للسفير الإسرائيلي بالنمسا يبرر قتل الأطفال الفلسطينيين (شاهد)

ديفيد رويت السفير الإسرائيلي في النمسا (منصات التواصل)
السفير الإسرائيلي في النمسا خلال التسريب (يسار)

أثار السفير الإسرائيلي في النمسا، ديفيد رويت، موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، عقب تداول فيديو مسرب له أثناء اجتماع في “الجمعية الثقافية الإسرائيلية” بمدينة إنسبروك في 20 مارس/آذار الجاري.

وفي الفيديو المسرب، زعم السفير رويت أنه لا يوجد أبرياء في غزة، وأن إسرائيل لم تتعمد قط قتل الأطفال، مؤكدًا أنه من الصواب قتل الأطفال الفلسطينيين “الذين يحملون مسدسًا أو قنبلة يدوية”.

وأبدى السفير معارضته لاستثمار أوروبا أموالها في مشاريع بغزة، لأن إسرائيل ستدمرها، ورأى وجوب تدخل قوى عسكرية عالمية كالولايات المتحدة وأوروبا والإمارات والسعودية في غزة.

وحول “اليوم التالي” بغزة، قال السفير رويت إن جميع الاحتمالات واردة بشأن من سيحكم قطاع غزة، سواءً كانت السلطة الفلسطينية أو قادة فلسطينيين أو غير فلسطينيين، وإنه لن يفلح أي حل ما دامت حماس قائمة، على حد قوله.

وظهر القنصل الفخري السابق للنمسا، غونتر فيل فولغر، في الفيديو المسرّب أثناء الاجتماع وهو يقول “سألعب الغولف في غزة شئتم أم أبيتم”.

وأثار السفير رويت جدلًا وغضبًا بتصريحاته في الفيديو المسرب، حيث تم تداوله بشكل واسع النطاق على المنصات، وقال متابعون إن تلك التصريحات تعكس الطبيعة “العنصرية” للاحتلال الإسرائيلي.

وقال المغرد إبراهيم عبد الرحيم “مثل جميع الطغاة، من فرعون إلى هتلر، يكنّ الصهاينة حقدًا خاصًا تجاه الأطفال، إذ يعتبرونهم تهديدًا محتملًا لجماعتهم. إنهم من أشنع الناس”.

وكتب آخر “لقد كشف قسوة رويت عن الطبيعة السادية الحقيقية لدولة إسرائيل وعملائها. وللأسف، يُحجب عن الشعب النمساوي هذه الحقائق والأفكار المتناقضة”.

وكتب ستيفن براون “السفير الإسرائيلي في النمسا يحاول تبرير الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة دون أي رد فعل واضح من الحاضرين. يا له من أمر مخجل”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان