“قتلوا 80 طفلا خلال 51 دقيقة”.. نائب بريطاني يهاجم إسرائيل ووزير الخارجية يتفاعل (شاهد)

في خطاب له تحت قبة البرلمان، هاجم النائب البريطاني كيت مالتهاوس، إسرائيل بعد استئناف عدوانها على قطاع غزة قبل أيام، وجاء الرد سريعًا في الجلسة ذاتها من وزير الخارجية ديفيد لامي.

“قتلوا 80 طفلًا خلال 51 دقيقة.. الإسرائيليون تجاوزوا الخط الأحمر”

وقال مالتهاوس “لقد قدر أنه في الطلقات الافتتاحية لهذا العدوان المروع، قتل الإسرائيليون 80 طفلًا خلال 51 دقيقة، وهناك تقارير عن أطفال خضعوا لعمليات بتر دون تخدير بسبب الحصار”.

وتابع متأثرًا “بالطبع تم الإبلاغ عن إسقاط منشورات على غزة الليلة تهدد بالإبادة. بالتأكيد فقد تجاوز الإسرائيليون الآن الخط الأحمر”.

لماذا تعد حياة الفلسطينيين أقل قيمة من الأوكرانيين والإسرائيليين؟

واستطرد “الآن يتحدث وزير الخارجية عن التكافؤ، أفترض أنه يعتقد أن حياة المدنيين الفلسطينيين تعادل حياة المواطنين الإسرائيليين وتساوي أيضًا حياة المواطنين الأوكرانيين”.

وزاد “هذا الصباح كان الوزراء في وسائل الإعلام يعرضون إرسال القوات البريطانية لحفظ السلام بين أوكرانيا وروسيا، ما هو السبب الذي يجعل هؤلاء الناس (يقصد الفلسطينيين) أقل استحقاقًا لهذا النوع من الحماية؟”.

ديفيد لامي يتفاعل ويهاجم إسرائيل

وخلال الجلسة ذاتها، رد وزير الخارجية بانتقاد ممارسات إسرائيل في غزة، مبديًا تعاطفه مع أطفال القطاع الذين يتعرضون لمأساة إنسانية كبرى، وتعهّد بمواصلة “النضال” من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وصولًا إلى حل الدولتين.

وقال ديفيد لامي “جيل كامل من الغزيين ينشأ في أكثر الظروف التي لا تطاق، وأعلم أن السيد المحترم كان مدافعًا عن هؤلاء الأطفال، الأطفال الذين رأيناهم يبحثون في الأنقاض، الأطفال الذين أصبحوا أيتاما الآن، آلاف الأطفال في غزة خارج المدارس، لذلك من الصواب تماما أن تطرح قضيتهم في هذا المجلس”.

واستدرك “لكن الطريق إلى الأمام تم توضيحه لنا في بداية يناير/كانون الثاني وهو وقف إطلاق النار، والمفاوضات والانتقال إلى المرحلة الثانية ثم إلى الثالثة ووضع أفق لحل الدولتين”، وختم مؤكدًا “هذا ما سأواصل النضال لأجله”.

وقتلت إسرائيل وأصابت مئات من الفلسطينيين منذ تجدد العدوان على القطاع فجر الثلاثاء الماضي، معظمهم من النساء والأطفال، في حين تجاوزت قائمة الشهداء 50 ألفًا والإصابات أكثر من 113 ألفًا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.