ركزت على أمن الملاحة في البحر الأسود.. اختتام مباحثات روسية أمريكية في الرياض

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة التي جرت في الرياض، ركزت بشكل أساسي على قضايا أمن الملاحة في البحر الأسود.
وأوضح أن هذه القضايا تمثل أهمية استراتيجية لموسكو، مشيرًا إلى أن بلاده لا يمكنها الوثوق بوعود كييف بشأن استئناف مبادرة البحر الأسود.
اقرأ أيضا
list of 4 items“منفتحون على إيجاد تسوية”.. روسيا تعلق على استبعاد أمريكا انضمام أوكرانيا للناتو
بوتين لم يأمر بتمديدها.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بخرق هدنة عيد الفصح
بعد إعلان موسكو عن هدنة عيد الفصح.. زيلينسكي: بوتين يحاول اللعب بأرواح البشر
واتهم لافروف الدول الغربية، وخاصة بريطانيا وفرنسا، بلعب دور رئيسي في تزويد أوكرانيا بالأسلحة، مؤكدًا أنه لولا هذا الدعم لكانت كييف قد هُزمت منذ فترة طويلة. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تدرك أنها الوحيدة القادرة على إقناع أوكرانيا بوقف الهجمات على المدنيين والبنى التحتية الروسية.
موسكو ترفض الإقصاء من أسواق الحبوب
وفيما يتعلق بمبادرة البحر الأسود، شدد لافروف على أن روسيا تدعم استئناف الاتفاق بصيغة أكثر قبولًا لجميع الأطراف، لكنه أكد أن موسكو لن تسمح لأحد بإقصائها من أسواق الحبوب والأسمدة، معتبرًا أن ذلك يمثل أحد أهداف الغرب في الصراع الدائر.
ومن جانبه، أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أنه بصدد تحليل نتائج محادثات الرياض مع الجانب الأمريكي حول إمكانية التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار في أوكرانيا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نتائج المناقشات لا تزال قيد الدراسة، مؤكدًا أن “التواصل مع واشنطن سيستمر، لكن لا يوجد موعد محدد لاجتماع جديد”، رافضا الإفصاح عن تفاصيل المفاوضات، ومشيرًا إلى أنها “تتبحر في تفاصيل تقنية معقدة”.
بوتين يرفض وقف إطلاق النار
وفي سياق متصل، أشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض اقتراحًا من نظيره الأمريكي دونالد ترامب لوقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، لكنه وافق على وقف استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
كما أوضح أنه لا توجد خطط حالية لعقد اجتماع ثلاثي بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، ولكن يمكن ترتيب محادثة بين بوتين وترامب إذا دعت الحاجة.