لجنة التحقيق في أحداث الساحل السوري: من المبكر الإفصاح عن النتائج ونحتاج إلى تعاون الجميع (فيديو)

أعلنت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري أنه من الصعب إنجاز مهمتها خلال شهر، وأنها استمعت إلى 95 شهادة حتى الآن حسب المعايير القانونية.
وقال المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان، في مؤتمر اليوم الثلاثاء، “منفتحون على الاستماع للجميع واستمعنا إلى قيادات عسكرية وقضاة وعائلات الضحايا؛ بينما بعض الشهود وأهالي الضحايا يتخوفون من التواصل مع اللجنة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsرحب بمواقف الشرع الحازمة.. أردوغان: تركيا لن تسمح أبدا بإعادة رسم الخرائط في سوريا (فيديو)
شاهد: الشرع يكشف عن الضالعين في إشعال الساحل السوري
الشرع يتعهد بمحاسبة المتورطين في الانتهاكات ضد المدنيين بعد الاشتباكات بمحافظات الساحل السوري (فيديو)
وواصل الفرحان “سنمدد عمل اللجنة حتى يتم الاستماع إلى كافة الشهادات وتلقي البلاغات، ودخلنا كل المناطق التي شهدت الأحداث وسنستمر في الاستماع للشهود؛ بالرغم من وجود مسلحين من فلول النظام السابق في المناطق المحيطة بعملنا”.
ولفت إلى أن اللجنة بحثت مع أطراف الأمم المتحدة عمل اللجنة بشكل مستقل وإعلان الحقيقة بكل حيادية ونزاهة، وقال إن التعاون مع أطراف الأمم المتحدة “كان إيجابيًّا للغاية وبحثنا معهم كافة الإجراءات، كما نحترم خصوصيات الشهود وعائلات الضحايا جراء الأحداث ونقدر دورهم”.
من المبكر الإفصاح عن نتائج التحقيقات
وشدد الفرحان على أنه من المبكر الإفصاح عن نتائج التحقيقات، وأنهم يحتاجون إلى تعاون الجميع إذ إن ظروفهم ليست مثالية، لكنهم يعملون على اتخاذ ما يلزم للتوصل إلى الحقيقة.
وقال “أجرينا لقاءات مع ممثلي منظمات المجتمع المدني للتعرف على طلباتهم والتعاون معهم لتوثيق المعلومات، وتلقينا أكثر من 30 بلاغا بشأن الأحداث، واستمعنا إلى شهادات شهود عيان في 9 مواقع شهدت أعمال عنف”.
وأضاف أنه يرجح إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في الجرائم، وقد استمعوا إلى شهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية في محافظة اللاذقية، ويعملون على عودة كافة الأهالي إلى المناطق التي شهدت الأحداث وهناك من حاول عرقلة ذلك.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد قبل نحو 4 أشهر، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم الانصياع لهذه المبادرة أدى إلى مواجهات في عدد من محافظات البلاد.