مستوطنون يعتدون على المخرج الفلسطيني حمدان بلال أحد صانعي فيلم “لا أرض أخرى” الحائز على الأوسكار (فيديو)

تعرَّض المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي حائز جائزة الأوسكار “لا أرض أخرى”، لاعتداء من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر شهود عيان أن مجموعة كبيرة من المستوطنين اقتحموا قرية سوسيا في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، وقاموا بتخريب الممتلكات والاعتداء على بلال.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: وداع الزميل حسام شبات مراسل الجزيرة مباشر بعد استشهاده في قصف إسرائيلي على غزة
استشهاد مراسل الجزيرة مباشر حسام شبات بقصف استهدف سيارته في جباليا (شاهد)
استشهاد مراسل قناة “فلسطين اليوم” بقصف مباشر استهدف شقته في خان يونس (فيديو)
وقال يوفال أبراهام، المخرج الإسرائيلي المشارك في الفيلم، إن “بلال تعرَّض، مساء الاثنين، لاعتداء عنيف من مجموعة من المستوطنين، بعد الهجوم على منزله الواقع في الأراضي المحتلة”.
وفي تدوينة على حسابه بمنصة إكس، أضاف أبراهام “بلال تعرَّض للضرب على رأسه وجميع أنحاء جسده، مما أسفر عن إصابته بجروح خطرة ونزيف حاد”.
وتابع “أثناء تلقي بلال العلاج داخل سيارة إسعاف استدعاها بنفسه، قام جنود من الجيش الإسرائيلي باقتحام المركبة واعتقلوه، بينما لا يزال مصيره غير معلوم حتى الآن”.
وأردف أبراهام “لا توجد أي معلومات واضحة عن وضعه الصحي أو ما إذا كان قد حصل على العلاج الطبي اللازم”، لافتا إلى أنه “لم يظهر له أي أثر منذ ذلك الحين”.
קבוצת מתנחלים תקפה את הבית של חמדן בלל, שביים איתי את הסרט אין ארץ אחרת שזכה באוסקר. הכו אותו בראש ובכל הגוף. בעוד פצוע ומדמם, חיילים נכנסו לאמבולנס שהזמין, ועצרו אותו. מאז נעלם ולא ברור אם הוא מקבל טיפול רפואי ומה קורה לו.
— Yuval Abraham יובל אברהם (@yuval_abraham) March 24, 2025
وأثار فوز الفيلم الوثائقي الفلسطيني “لا أرض أخرى” (No Other Land) بجائزة الأوسكار 2025 لأفضل فيلم وثائقي طويل حالة من الفرح بين الجمهور العربي والفلسطيني، في حين أثار غضبا وانتقادات من الجانب الإسرائيلي.
ويسلط الفيلم الضوء على قصة أسرة فلسطينية، تهجّرها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من منزلها في قرية مسافر يطا بالضفة الغربية المحتلة.
والفيلم إنتاج مشترك بين فلسطين والنرويج، من إخراج رباعي يتكون من الثنائي الفلسطيني باسل عدرا وحمدان بلال، والثنائي الإسرائيلي يوفال أبراهام وراحيل تسور، المعروفين بأنشطتهم الداعمة للقضية الفلسطينية.