البرهان يستقبل وفدا سعوديا ويبحث تنفيذ مشروعات خدمية عاجلة

بحث رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، مع وفد سعودي، الخميس، المشروعات الخدمية العاجلة التي تعتزم المملكة تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

جاء ذلك خلال لقائه وفدًا سعوديًا ضم ممثلين عن وزارة الخارجية السعودية، ومؤسسة الملك سلمان للإغاثة، وصندوق التنمية السعودي.

علاقات متينة

وأشاد البرهان بمتانة العلاقات بين السودان والسعودية، واصفًا إياها بالمتميزة، كما ثمن مواقف القيادة السعودية الداعمة للسودان، وحرصها على سيادته، ووحدته، واستقراره، إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية والعون للشعب السوداني.

وقال عمر عيسى، وكيل وزارة الخارجية السودانية بالإنابة، في تصريح صحفي، إن زيارة الوفد السعودي تزامنت مع استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم، بهدف تقييم الاحتياجات العاجلة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، والوقوف على الاحتياجات التنموية والخدمية خلال الأشهر الستة المقبلة.

مشروعات خدمية عاجلة

وأشار إلى أن اللقاء استعرض المشروعات الخدمية العاجلة التي تعتزم السعودية تنفيذها، مضيفًا أن الوفد عقد سلسلة لقاءات مع عدد من الوزراء لمناقشة مشروعات تنموية وخدمية وزراعية وصحية تسهم في عودة المواطنين إلى ديارهم.

وأعلن عيسى عن وصول وفد من صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى السودان خلال إبريل/نيسان المقبل، لبحث المشروعات الاستراتيجية الكبرى، استكمالًا لمهمة الوفد السعودي الحالي.

مشاريع إسعافية عاجلة

من جانبه، قال السفير السعودي علي بن حسن جعفر، في تصريح صحفي، إن زيارة الوفد تضمنت بحث إمكانية دعم المشاريع الإسعافية العاجلة، وتقييم احتياجات السودان في مرحلة ما بعد الحرب، وتوفير الخدمات الأساسية خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأضاف السفير أنه قدّم إفادة لرئيس مجلس السيادة بشأن نتائج لقاءات الوفد السعودي مع اللجنة الوزارية السودانية، التي ركزت على إعداد مشروعات إسعافية عاجلة، واصفًا اللقاءات بأنها مثمرة وسادتها روح التعاون والمسؤولية.

وأكد وقوف السعودية إلى جانب السودان وحكومته الشرعية، معربًا عن أمله في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في البلاد، كما شدد على أن المشروعات التنموية والخدمية التي قدمها الجانب السوداني ستكون محل اهتمام القيادة السعودية، التي ستعمل على تنفيذها.