اشتباك بالأيدي بين أفراد الأمن وعائلات أسرى إسرائيليين بجلسة للكنيست (فيديو)

سادت حالة كبيرة من التوتر خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشأن تشكيل لجنة تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووقعت اشتباكات بالأيدي بين الأمن وأفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين، لدى محاولتهم دخول قاعة الكنيست أثناء الجلسة المخصصة لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، حيث فوجئوا بصدور قرار بمنعهم، وأدَّت هذه الاشتباكات إلى تأخير جلسة المناقشة في الكنيست.

وجددت عائلات الأسرى التأكيد على مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم “طوفان الأقصى“.

وقال ممثلو العائلات إنهم يريدون “العدالة للقتلى والأمن للأجيال القادمة”، وإن مطالبتهم بلجنة تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر “ليست مماحكة سياسية”.

كما شددوا على أنهم لن يسمحوا لأحد بالتهرب من مسؤولياته إزاء تشكيل لجنة تحقيق رسمية.

وأمر رئيس الكنيست بطرد عائلات الأسرى من غرفة الزوار بالمجلس خلال كلمة رئيس الحكومة نتنياهو.

وشهدت جلسة الكنيست مشادة عقب طلب المعارضة من نتنياهو الوقوف حدادا على القتلى، ورفض رئيس الكنيست ذلك.

بدوره، أكد نتنياهو إن “إسرائيل لن تتوقف حتى تحقيق جميع أهداف الحرب”، مؤكدا أن “الفجوة مع حماس بشأن المرحلة الثانية لا يمكن سدها إلا بمقترح مبعوث ترمب ستيفن ويتكوف”.

وفي كلمته لعدد من أعضاء الكنيست، قال نتنياهو “لن يتمكن أعداؤنا من التغلب علينا، أعدنا إلى البلاد 38 مختطفا في صفقة التبادل الأخيرة”.

ولأكثر من مرة اضطر نتنياهو إلى وقف خطابه مع صيحات نواب المعارضة، وقال لهم “أنتم تقومون بالضغط علينا وليس على حماس، وترددون دعاية حماس. أنتم تحرضون ضدنا طيلة الأوقات بأسوأ صورة ممكنة ما يضر بإمكانية إعادة المختطفين. أنتم لا تتوقفون عن بث الفرقة والتحريض”.

وأضاف “سنعيد جميع مختطفينا، ونقضي على القدرات العسكرية والسلطوية لحماس”.

وقال نتنياهو “أعدنا في الصفقة الأخيرة 25 مختطفا حيّا وهذا أكبر مما كانت تعرضه حماس”، لافتا إلى أنه بفضل إصراره تمكنت إسرائيل من إبرام صفقة أفضل مع حماس.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان