الإندبندنت تنشر شهادات صادمة لمعتقلين فلسطينيين.. وشؤون الأسرى: أغلِقوا مقابر الأحياء
دعت إلى تدخل دولي

عقّب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، رائد أبو الحمص، اليوم الاثنين، على تقرير صحيفة الإندبندنت البريطانية الذي نشر أمس الأحد، وتناول شهادات لأسرى فلسطينيين تعرّضوا للتعذيب الوحشي من قبل جنود الاحتلال.
ووصفت الصحيفة كيف تعرّض الأسرى للضرب، والصعق بالكهرباء، والاغتصاب، والطعن خلال فترة التحقيق.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأسامة حمدان يطلق قذائفه اتجاه محمود عباس ويعلق على اختيار حسين الشيخ (فيديو)
“النجاة من الجحيم”.. معرض بالدوحة لأعمال 9 مصورين من غزة وثقوا الحرب الإسرائيلية على القطاع (فيديو)
“أنصار الله” تعلن الهجوم بطائرتين مسيَّرتين على هدفين في تل أبيب وعسقلان (فيديو)
وكشف التحقيق، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في سجونها فلسطينيين دون تهمة، وعاملتهم معاملة وحشية قاسية. وبحسب الإندبندنت، فإن عددًا من الأسرى الفلسطينيين تحدّثوا عن تعرّضهم للتعذيب الممنهج والهمجي في سجون الاحتلال.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت إسرائيل في وقت سابق باستخدام العنف الجنسي أداة حرب، لكن إسرائيل رفضت التعاون مع الأمم المتحدة واتهمت التقرير بالتحيّز.
“خطورة حقيقية”
وأكد أبو الحمص أن ما نشر في الصحيفة يعكس “الخطورة الحقيقية” التي تهدد حياة الأسرى الفلسطينيين، الذين يعانون من التنكيل بهم من قبل جنود الاحتلال وشرطة السجون. وأضاف أن الأسرى أصبحوا “ضحايا لتحقيقات وحشية دون وجود أي رقابة”؛ مما يشكل انتهاكًا للحقوق الإنسانية.
“مقابر الأحياء” وغياب المحاسبة الدولية
وأشار أبو الحمص إلى أن تراخي المؤسسات الدولية في ممارسة ضغوط على سلطات الاحتلال، أدى إلى هذه الممارسات غير الإنسانية. وأكّد أن سجون الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصبحت “مقابر للأحياء” بمعنى الكلمة، مع استمرار الجرائم التي يتم ارتكابها ضد الأسرى.
وشدد أبو الحمص على أهمية الوقوف عند ما ورد في تقرير الإندبندنت، داعيًا إلى تدخلات دولية لوقف هذه الجرائم، والضغط على سلطات الاحتلال لإغلاق أماكن الاحتجاز التي تحولت إلى مواقع للتعذيب والإعدامات.