تصعيد رغم العيد.. إحصائية صادمة بشأن النازحين قسرا وحجم الدمار في طولكرم

أفادت اللجنة الإعلامية في طولكرم، في بيان، اليوم الاثنين، بأن قوات الاحتلال دمرت 396 منزلًا بشكل كامل، و2573 منزلًا بشكل جزئي، في مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية، ضمن عدوان متواصل منذ أكثر من شهرين.
وتواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي، فيما يستمر الحصار المفروض على مخيم نور شمس منذ 51 يومًا، وترافق هذا العدوان مع حملات اعتقال ومداهمات عنيفة، شملت قمع الأهالي والاعتداء عليهم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsفي يوم الأسير الفلسطيني.. تصاعد الدعوات لمحاسبة الاحتلال وفضح جرائمه بحق المعتقلين
“من أصعب أيام حياتي”.. أسير محرر يكشف تفاصيل مروعة أثناء اعتقاله في سدي تيمان (فيديو)
“أريد موتا مدوّيا يسمع العالم به”.. تفاعل لافت مع وصية “عين غزة” فاطمة حسونة (فيديو)
تصعيد رغم العيد
وشنت قوات الاحتلال حملات اعتقال في عدة مناطق، طالت شبانًا في ضاحيتي اكتابا وذنابة، إضافة إلى اقتحام مخيم نور شمس، حيث قامت بإحراق منازل في حارة المنشية وسط تدمير واسع للبنية التحتية.
وتزامنًا مع فترة العيد، صعّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية ضد الأهالي، حيث أقامت حواجز عسكرية متنقلة في شوارع طولكرم، وضيّقت على حركة الأهالي، كما عمدت إلى مطاردة الأطفال أثناء لعبهم في الشوارع وصادرت ألعابهم البلاستيكية.
نزوح أكثر من 4000 عائلة
ويأتي هذا في حين تواصل قوات الاحتلال فرض حصارها المشدد على المخيمات، حيث نصبت الحواجز وأغلقت الطرق بالسواتر الترابية؛ مما أدى إلى نزوح أكثر من 4000 عائلة، مع تحويل العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية.

واستخدمت قوات الاحتلال مدرعات من طراز “إيتان” في اقتحام بلدات مجاورة، وأطلقت قنابل الغاز والضوء على المنازل؛ مما أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى إصابات واعتقالات بالعشرات.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ مما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.