“طخوه وضربوه”.. والد يوسف سرور يروي تفاصيل اعتداء الاحتلال على ابنه في رام الله (فيديو)

إصابته خطرة

روى والد الشاب يوسف سرور، للجزيرة مباشر، تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على ابنه، بإطلاق الرصاص عليه، وضربه، وتجريده من الملابس، وتركه ينزف نحو ساعتين. وبعد ذلك نُقل إلى المستشفى وهو بحالة خطيرة.

وقال والد الشاب يوسف سرور متحدثا من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة “ابني ربنا منعم عليه بصوت جميل، عشان هيك قرر يتطوع في المسجد ليؤم المُصلين، وقبل كم يوم وهو طالع من المسجد وراجع البيت، جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل على المنطقة، وصار يرمي غاز، فلما بدأ الوضع يكون صعبا، ابني صار يجري على البيت عشان ما ينخنق من الغاز”.

“فجأة طخوه”

وأكد الوالد أن نجله فوجئ بأن قوات الاحتلال كانت تختبئ في الشوارع، وأضاف “ابني ما كان يعرف إنه الاحتلال متخبئ بين الأزقة وعلى الأسطح، وما كان شايفهم من كثر الغاز، وفجأة طخوه برصاصة أجت بالعمود الفقري وعملت له إصابة بالغة، ووقع على الأرض، وظل مرميا لبعد 7 دقائق أجو الجيش ظلهم يضربوا فيه وشلحوه أوعيه”.

وتُرك سرور ينزف نحو ساعتين قبل تسليمه للهلال الأحمر الفلسطيني، وبحسب رواية والده فقد كان الدم ينزف من جسده كله.

وأضاف الوالد “الجيش ما سمح لإلنا نأخذ ابني، واعتدوا عليّ أنا كمان، وأمروني أروح البيت، وما سلّموه للهلال إلا بعد ما نزف ساعتين، ولفوه بورق قصدير وكتبوا اسمه على جبينه ظنًّا بأنهم قتلوه”.

وعن وضع يوسف الصحي، أوضح والده “وضعه الصحي خطير، لأنه الرصاصة أجت بالعمود الفقري، وهو منطقة خطيرة جدًّا، فصار عنده تهتك في الفقرات، والآن هو يفتقد الإحساس برجليه، ولازم نستنى أسبوعا يتعافى شوية عشان يقدر يدخل عملية ونعمل له ربط بالفقرات”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان