حماس تدين استمرار غلق الاحتلال لمعبر رفح وتوجه رسالة للقمة العربية

معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر (الفرنسية)

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن استمرار اغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح يعد “جريمة حرب”، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للضغط على إسرائيل.

وقالت حماس في بيان، اليوم الثلاثاء “إن إغلاق الاحتلال الإرهابي لمعابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ومنعه دخول المساعدات والبضائع، يمثّل إمعانًا صهيونيًا في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار”.

كما يمثل، وفقًا لحماس “جريمة حرب موصوفة تُرتكب أمام سمع العالم وبصره، عبر استهداف المدنيين الأبرياء بحملات التجويع وتعميق معاناتهم الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية”.

وطالبت حماس، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات “الممنهجة وغير المسبوقة” للقانون الدولي والإنساني، ومحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية ومواد الإيواء والإنقاذ إلى قطاع غزة.

شاحنات تحمل مساعدات تستعد لدخول قطاع غزة من معبر رفح
شاحنات تحمل مساعدات تستعد لدخول قطاع غزة من معبر رفح في وقت سابق (رويترز)

وتابعت في البيان “في ظل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة (قمة فلسطين)؛ نتطلّع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة، ويُلزم حكومته الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزّل، ويضغط لفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه شعبنا في القطاع لتعزيز صموده على أرضه، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره”.

القمة العربية الطارئة في القاهرة
القمة العربية الطارئة في القاهرة (الجزيرة مباشر)

من جانبها، أكد حازم قاسم الناطق باسم حماس، أن الاحتلال صعد من سياسة التجويع ضد أهل غزة، وذلك في “تحد واضح لكل المواقف الرافضة لهذه السياسة الإجرامية”.

وأضاف قاسم في بيان “هذا الإصرار من الاحتلال على تجويع أهالي قطاع غزة يلزمه مواقف واضحة وعملية من القمة العربية تمنعه من تطبيق هذه السياسة الإرهابية، وتضع حداً لحصاره لقطاع غزة”.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قرر وقف دخول جميع البضائع إلى قطاع غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

والسبت الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وكان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط المنقضي) مفاوضات مرحلته الثانية، لكن نتنياهو عرقل ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى في قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان