الاحتلال يفجر منزلي منفذي عملية في تل أبيب خلّفت 7 قتلى إسرائيليين (شاهد)

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزلي الشهيد محمد مسك، والأسير المصاب أحمد الهيموني بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهما منفذي عملية تل أبيب مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.

وقالت مصادر للجزيرة مباشر إن قوات الاحتلال فجّرت شقة الهيموني بمدينة الخليل، وكذلك منزل الشهيد مسك في نفس التوقيت بعد أن أجبرت العائلتين على مغادرة منزليهما بالقوة قبيل تفجيرهما.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أجبرت عددا من المواطنين على إخلاء منازلهم المجاورة للمنزلين، قبيل اقتحامهما وهدمهما.

دفع بقوات كبيرة معززة بالآليات

وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن الاحتلال دفع بقوات كبيرة معززة بالآليات والشاحنات والمعدات، اقتحمت عددا من أحياء مدينة الخليل، منها منطقة رأس الجوره، وبئر المحجر، ومنطقتي نمره وايزون، وتركزت في منطقة حي الجامعة، حيث اقتحمت منزل عائلة الأسير الجريح الهيموني، وأبلغت عائلته بأنها ستهدم شقة الأسير، وطالبتها بإخلائها والابتعاد عن المنطقة.

ورصدت كاميرا الجزيرة مباشر حجم الدمار الذي خلفته آلة الهدم الإسرائيلية لمنزلي منفذي عملية تل أبيب.

ووقعت عملية تل أبيب في الثاني من أكتوبر الماضي، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية آنذاك مقتل 7 أشخاص وإصابة 16 آخرين خلال عملية إطلاق النار بتل أبيب، و”تحييد منفذي العملية”، وهما فلسطينيان من الخليل، وتبنّت العملية كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

يُذكر أن هذه العملية جاءت ردًّا على العدوان على قطاع غزة الذي كان قد دخل يومه الـ362 على التوالي آنذاك.