مزقوا المصحف وبعثروا صفحاته.. شاهد ما فعله الاحتلال بمنزل أحد منفذي عملية تل أبيب (فيديو)

اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحامهم مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، على مصحف شريف ومزقوا صفحاته وبعثروها على الأرض أثناء هدم منزل الأسير أحمد الهيموني، أحد منفذي عملية إطلاق نار في تل أبيب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلّفت 7 قتلى إسرائيليين.

وفي حديث للجزيرة مباشر قال بلال الهيموني شقيق الأسير أحمد، إن قوات الاحتلال طردت العائلات الفلسطينية التي تسكن قرب منزلهم وقامت بعد ذلك بتفخيخه وتفجيره.

تمزيق المصحف

وأضاف الهميوني إن الأسرة فوجئت بعد عودتهم بالتدمير الكامل للمنزل والعبث بكل محتوياته، حتى إنهم أقدموا على تمزيق نسخة من القرآن الكريم كانت داخل المنزل وبعثروها على الأرض موضحا “شوفنا مخربين البيت والدنيا رمضان، جينا نفقد لقينا البيت مخربينه كله والمصحف الشريف ممزعينه وراميينه على الأرض وهذا في يوم فضيل في يوم رمضان”.

وانتقد الهميوني ادعاءات قوات الاحتلال بإعلان احترامهم شهر رمضان والصيام، التي تتنافى مع سلوكهم الذي أقدموا عليه بتمزيق آيات المصحف الكريم، معقّبًا “حسبي الله ونعم الوكيل بس”.

والأسير الجريح أحمد الهيموني، معتقل لدى قوات الاحتلال منذ أكتوبر 2024، وهو أحد منفذي عملية تل أبيب في أكتوبر الماضي برفقة الشهيد محمد مسك، وكان الاحتلال قد أخطر عائلتي منفذي العملية بهدم منزليهما ردًّا على العملية، التي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وتبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويقول نادي الأسير الفلسطيني، إن سياسة هدم المنازل تشكّل إحدى أبرز السياسات التاريخية التي انتهجها الاحتلال ولا يزال، حتى اليوم، إلا أنها تصاعدت بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك جزءا من عمليات المحو ومواجهة الوجود الفلسطيني المستمر الذي بلغ ذروته مع حرب الإبادة.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان