أبو عاقلة كيكل للجزيرة مباشر: الحرب في السودان بدأت في رمضان وستنتهي في رمضان (فيديو)

تعهد قائد قوات “درع السودان” أبو عاقلة كيكل، المنشق عن قوات الدعم السريع، بتحرير كل المحتجزين في العاصمة السودانية الخرطوم خلال الأيام المقبلة.
وقال كيكل للجزيرة مباشر “الحرب بدأت في رمضان وستنتهي في رمضان”، في إشارة إلى الاقتتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذي اندلع في إبريل/نيسان 2023، ووافق حينها شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالسودان.. الجيش يعلن سيطرته على مواقع “استراتيجية” بالخرطوم ويتأهب لاستعادة القصر الرئاسي (فيديو)
السودان.. احتفالات بعد سيطرة الجيش على منطقة شرق النيل (فيديو)
قتلى وجرحى بقصف استهدف “أحياء الثورات” غرب الخرطوم ومعسكرا وسوقا في شمال دارفور (فيديو)
وأكد كيكل أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها “متماسكة”، وأن قوات درع السودان تأخذ تعليماتها وتوجيهاتها من الجيش السوداني.
اتهامات باستهداف المدنيين
ونفى كيكل اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش لدرع السودان باستهداف المدنيين، وأوضح “المدنيون يعرفون تمامًا موقف قوات درع السودان في حمايته في كل أنحاء السودان، لم ندخل منطقة إلا ووجدنا الأهالي يهتفون لنا حتى الأطفال، وهو ما يدل على أن عموم الشعب مع قوات درع السودان“.
وأضاف “هناك مَن يتعمد تشويه قوات درع السودان، ونقول لهم: هيهات، هاتوا إدانة لأي فرد من قوات درع السودان، ونحن مباشرة سندينه”.
وأوضح كيكل، الذي التقته الجزيرة مباشر بينما كان يتجول في شوارع ولاية الجزيرة، أنهم وجدوا في الولاية محتجزين وحرروهم، متعهدًا بتحرير كل المحتجزين في أنحاء الخرطوم بعد تحريرها من قِبل القوات المسلحة.

وأشاد كيكل بوقوف الشعب السوداني مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها، وطالبهم بأن “يتجنبوا الفتن والمشاكل القبلية”.
وكان كيكل قبل انشقاقه يقود قوات الدعم السريع في وسط السودان، وكانت قواته تتمركز في ولاية الجزيرة.
ويُقدَّر تعداد قوات “درع السودان” بنحو 35 ألف جندي، وتقول إن لديها آلاف المؤيدين في العديد من مناطق السودان.
وشهد السودان تطورات ميدانية خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تقدمت القوات المسلحة وسيطرت على العديد من المدن التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع على مدار أكثر من عام.
وتسببت الحرب في السودان في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية، حيث قُتل عشرات الآلاف من السودانيين خلال الحرب، واضطر نحو 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم وأراضيهم.