بيان جديد من وزارة الدفاع السورية بشأن التطورات في مناطق الساحل (فيديو)

قالت وزارة الدفاع في سوريا، اليوم السبت، إن قواتها “حققت تقدما ميدانيا سريعا، أعاد فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام”.
وأضافت الوزارة في بيان مصور أن “الأوضاع تحت السيطرة الكاملة، والعمليات مستمرة وفق الخطة بدقة، ولا داعي للقلق”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسوريا تندد بالغارات الإسرائيلية على درعا وقطر تدعو لتحرك دولي عاجل
إسرائيل تشن غارات جوية على مواقع مدافع ميدانية في جنوب سوريا
وزير الإعلام اللبناني: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي مصدر لإطلاق النار من سوريا
وأوضحت أن القوات التابعة لها “قامت بتنفيذ عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة”.
وذكر البيان أنه “سيتم تسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون”.
وأكد ضرورة التزام جميع الوحدات الميدانية بشكل صارم “بتعليمات القادة العسكريين والأمنيين لضبط العمليات على الأرض وضمان تنفيذ المهام بدقة وانضباط”، مشددا على أنه “يُمنع منعا باتا الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله إلا وفق الأهداف المحددة من قِبل ضباط وزارة الدفاع ضمن خطط العمليات”.
وأضاف البيان أن وزارة الدفاع “ستباشر إخلاء المنطقة ممن لا صلة له بالعمليات، كما سيتم إحالة أي مخالف لهذه التعليمات إلى القضاء دون تهاون”.
وحذر بيان وزارة الدفاع من “العواقب الوخيمة للاستمرار في الغدر”، مؤكدا أن “كل من يرفض تسليم سلاحه منهم للدولة سيواجه ردا حاسما لا تهاون فيه”.
وقال “من يراهن على الفوضى لا يدرك بعد أن عهد الاستبداد قد انتهى، و(حزب) البعث دُفن إلى غير رجعة، وطغيانه دُمر تحت إرادة الشعب السوري”، محذرا “من لم يفهم ذلك بعد سنعيد توضيحه عمليا على الأرض”.
من جهة أخرى، أظهرت صور خاصة للجزيرة مباشر رتلا يضم قوات تابعة لوزارة الدفاع والأمن العام متجها إلى مدينة طرطوس على ساحل البحر المتوسط.
وفي محافظة اللاذقية، أكد مدير إدارة الأمن العام المقدم مصطفى كنيفاتي أنه “ستتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات (التي حدثت أخيرا) سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن، كما سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحقهم”.
كما أكد كنيفاتي أن السلطات “لن تسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة”.
ودعا المواطنين إلى “عدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمؤسسات المختصة. الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة القتلة وفلول نظام الأسد البائد، وستتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار”.
من جهة أخرى، أظهرت صور متداولة رتلا تابعا لإدارة الأمن العام وهو يدخل مدينة بانياس.
وفي مصياف، قالت وزارة الداخلية السورية إنه “تم التوصل إلى اتفاق مع الوجهاء في منطقة وادي العيون” القريبة، تقرر بمقتضاه “دخول إدارة الأمن العام والانتشار داخلها”.
وأضافت الوزارة أن “وجهاء المنطقة تعهدوا بتسليم المطلوبين والأسلحة التي بحوزتهم، كما سيتم تثبيت حواجز في المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار”.
ويشهد الساحل السوري اشتباكات منذ أيام، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.