حماس تكشف عن لقاء مع رئيس المخابرات المصرية وترد على أنباء قبول هدنة مؤقتة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفد الحركة في القاهرة شدد على الالتزام ببنود الاتفاق، والذهاب فورًا لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإعادة إدخال المواد الإغاثية لغزة دون شروط.

وقالت الحركة، اليوم الأحد، في بيان إن “وفد الحركة في القاهرة أكد موافقتنا على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء انتخابات عامة ورئاسية وتشريعية”.

وأضاف البيان أن وفدًا من الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة بحث في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة.

وأوضحت حماس أن وفد الحركة بالقاهرة عبَّر عن تقديره لمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وتأكيد الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وللجهود المصرية في الفترة السابقة وخاصة في مواجهة مخططات التهجير.

نفي قبول هدنة مؤقتة

ومساء أمس السبت، نفى القيادي في حماس محمود مرداوي ما جرى تداوله بشأن تلقّي الوسطاء رسائل تفيد بانفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في قطاع غزة.

وأضاف “نتمسك بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع ضرورة الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية وفقًا للمحددات المتفق عليها”.

والأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يومًا، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

وتؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

والثلاثاء الماضي، أكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة، عبر بيانها الختامي، الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع.

وتبنّت القمة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منه، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.