سوريون يتبرعون بالدم لجرحى القوات الأمنية وشرطي يستبسل لحماية مستشفى (شاهد)

أظهرت مشاهد متداولة من العملية الأمنية التي تشنها القوات السورية ضد فلول النظام المخلوع، مساندة شعبية كبيرة، إضافة إلى صورة استبسال من أحد رجال الأمن.

وتبرّع أهالي مدينة حماة السورية بالدم لجرحى القوات الأمنية، وذلك استجابة لنداءات أطلقتها الجوامع.

وبثت منصات محلية، قبل يومين، مشاهد من توافد المواطنين إلى مراكز صحية للتبرع بالدم لجرحى القوات الأمنية الذين أصيبوا خلال اشتباكات مع فلول نظام بشار الأسد في مناطق الساحل السوري.

كما تداول رواد منصات التواصل صورة لرجل أمن سوري جريح، أصيب في كمين اللاذقية الأخير، وهو يحمل سلاحه ويجلس على كرسي متحرك لحراسة مستشفى النور في مدينة جبلة، بعد أن حاصره فلول نظام الأسد.

وأثارت الصورة تفاعلًا واسعًا عبر المنصات.

والخميس، نفّذت فلول النظام السابق هجومًا منسَّقًا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطًا أمنية في منطقة الساحل السوري، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن. وردًّا على ذلك، قامت القوات الحكومية بعمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية.

وخلال الاشتباكات بين قوات النظام والمجموعات المسلحة التابعة لفلول النظام، سقط عدد من القتلى المدنيين بأيدي من سمّاهم محافظ اللاذقية في سوريا محمد عثمان “قوات غير منضوية تحت وزارة الدفاع أو قوى الأمن العام”، مؤكدًا قيام وزارة الدفاع بضبط المجموعات الموجودة وإخراج المجموعات التي لا تتبعها من منطقة العمليات.