الخارجية الأمريكية: كل شيء في غزة يمكن أن يتوقف فورًا إذا أفرجت حماس عن جميع الأسرى

حملت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي يشهدها قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت بروس، في إفادة صحفية، اليوم الاثنين: “كل ما يحدث في قطاع غزة هو بسبب حماس.. لقد استغلت البنى التحتية المدنية لحماية نفسها”، على حد زعمها.

وأضافت: “وزير الخارجية ماركو روبيو أكد أنه لا يمكن القبول باستمرار وجود حماس.. ويمكن أن يتوقف كل شيء في قطاع غزة فورًا، إذا أفرجت حماس عن جميع الرهائن”، على حد قولها.

وانتهت مطلع مارس/آذار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بيد أن إسرائيل امتنعت عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية خلافًا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.

ومنذ الأول من مارس/آذار الجاري، يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار شامل على قطاع غزة، حيث أغلق جميع المعابر التجارية ومنع دخول البضائع والمساعدات، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الملف الإيراني

وفي ردها على سؤال حول المستجدات المتعلقة بإيران، قالت المتحدثة الأمريكية إن “النظام الإيراني لطالما كان عدائيًا تجاه الولايات المتحدة وحلفائها.. وقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.. فالسلوك الإيراني في أنحاء العالم يشكل تهديدًا للمصالح الأمنية الأمريكية”.

التطورات في سوريا

أما فيما يخص تشكيل حكومة سورية جديدة، فقد قالت بروس: “نحن ندرك معاناة الشعب السوري، الذي عانى لعقود من الحكم الاستبدادي والقمع الذي مارسه نظام الأسد. ونأمل أن يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو سوريا أكثر شمولًا وتمثيلًا للجميع”.

الشأن الروسي الأوكراني

وفيما يتعلق بالصراع بين روسيا وأوكرانيا، أكدت المتحدثة أن ترامب شدد على ضرورة توصل موسكو وكييف إلى وقف دائم لإطلاق النار، قائلة: “المفاوضات ستتطلب من كلا البلدين تقديم تنازلات صعبة ومؤلمة من أجل التوصل إلى اتفاق”.