واشنطن تفحص حسابات المهاجرين وطالبي التأشيرة على منصات التواصل

بدأت دائرة خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية (USCIS) اليوم الخميس، في اعتبار “النشاط المعادي للسامية” على وسائل التواصل الاجتماعي و”المضايقات الجسدية” ضد اليهود، من الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى رفض طلبات التأشيرة والإقامة.
وشمل هذا القرار الأجانب الذين يتقدمون للحصول على وضع المقيم الدائم القانوني، والطلاب الأجانب، وكذلك الأفراد المرتبطين بالمؤسسات التعليمية التي تشارك في أنشطة “معادية للسامية”.
We will NOT tolerate terrorist sympathizers. To make America safe again, USCIS will consider aliens’ antisemitic activity on social media and the physical harassment of Jewish individuals as grounds for denying immigration benefit requests.
Learn more: https://t.co/jyopRVuSQH— USCIS (@USCIS) April 9, 2025
وأشارت الدائرة في بيان إلى أن هذا التوجيه جاء “تنفيذًا لأوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تهدف إلى مكافحة معاداة السامية وحماية الولايات المتحدة من التهديدات الأمنية والإرهابية”.
وأضاف البيان أنه بموجب هذا التوجيه، “ستقوم وزارة الأمن الداخلي بفرض قوانين الهجرة المتعلّقة بالمتطرفين والإرهابيين الأجانب، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون الإرهاب المعادي للسامية أو المنظمات الإرهابية مثل (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وحزب الله اللبناني”.
وقالت تريشيا ماكلوغلين، مساعدة وزير الأمن الداخلي للشؤون العامة، إن “الولايات المتحدة لا تلتزم بقبول مؤيدي الإرهاب أو السماح لهم بالبقاء على أراضيها”. وأضافت أن “أي شخص يروج للعنف المعادي للسامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيكون عرضة للرفض”.