بالاتفاق مع الأكراد.. قوات الجيش والأمن في سوريا يدخلان سد تشرين لفرض الأمن بريف حلب (فيديو)

دخلت قوات الجيش وقوى الأمن في سوريا، اليوم السبت، إلى محيط سد تشرين بريف حلب شمالي البلاد لفرض الأمن، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق المبرم بين دمشق والقوات الكردية في سوريا، وفق ما أفادت الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وعبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أفادت (سانا) ببدء “دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي، لفرض الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمهمتها الأولى “مناهضة الفساد”.. الرئيس السوري أحمد الشرع يعلن تشكيل حكومة جديدة بالبلاد (فيديو)
اتهم تل أبيب بمحاولة نسف الثورة السورية.. أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب والسكوت عن مجازرها مشاركة بالجريمة (فيديو)
تغطي ثلث احتياجات سوريا.. مصفاة بانياس للنفط تعود للعمل بعد توقف دام 4 أشهر (فيديو)
ويقع سد تشرين على نهر الفرات جنوبي مدينة منبج بمحافظة حلب.
ويتمتع السد بأهمية استراتيجية إذ يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يُعَد مدخلًا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.
وتابعت كاميرا الجزيرة مباشر عملية انتشار قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة في محيط السد.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج القوات الكردية ضمن مؤسسات الدولة، وتأكيد وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم.
ووقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع، وفرهاد عبدي شاهين قائد القوات الكردية في البلاد.
وفي 9 ديسمبر/كانون الأول 2024، حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج شمال شرق حلب في إطار عملية فجر الحرية.
وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عامًا من نظام حزب البعث الدموي، و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة الجديدة تعيين الشرع رئيسًا لسوريا بالمرحلة الانتقالية، بجانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
ومنذ تولي الشرع السلطة وتشكيل الحكومة الجديدة، تعهدت دمشق باستعادة الأمن في كل مناطق البلاد، وملاحقة المخربين والخارجين عن القانون.