أوقعتهم بين قتيل وجريح.. القسام تعلن تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية خاصة برفح

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من “تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة صهيونية خاصة تسللت إلى منطقة أبو الروس، شرق مدينة رفح، جنوبي القطاع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح”، وَفق بيان عبر منصة تلغرام، اليوم الأحد.

وفي وقت سابق، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أطلِق من قطاع غزة باتجاه مستوطنة رعيم، الواقعة بمحاذاة القطاع.

وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة (إكس) “عقب الإنذارات التي دوت في رعيم الساعة 15:58 بالتوقيت المحلي، اعترض سلاح الجو صاروخا أُطلق من قطاع غزة”، ولم يعلن جيش الاحتلال عن وقوع إصابات أو أضرار جراء.

وأمس السبت، تحدث جيش الاحتلال عن اعتراض صاروخ قال إنه أطلِق من قطاع غزة نحو مستوطنات مجاورة للقطاع.

وسبق ذلك، اعتراض 3 صواريخ أخرى أطلقت من القطاع، وَفق بيان للجيش.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الصواريخ الثلاثة أطلقت من خان يونس جنوبي القطاع تجاه مستوطنات نير إسحاق وصوفا وحوليت المحاذية لغزة.

وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت مستوطنة نير إسحاق بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.

وتأتي عملية كتائب القسام، في وقت يصعّد فيه جيش الاحتلال من حرب الإبادة على قطاع غزة، وآخرها قصف طائراته الحربية مستشفى المعمداني في قطاع غزة، فجر اليوم، ما تسبب في إخراجه عن الخدمة تماما.

ويتزامن ذلك، مع إجباره (جيش الاحتلال) آلاف الفلسطينيين على إخلاء أماكن تواجدهم قسرا رغم الحصار الخانق على القطاع، وسط صمت دولي ودعم أمريكي مطلق.

ومؤخراً، أصدر جيش الاحتلال عددا من إنذارات الإخلاء القسري في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالاً، إضافة إلى مدينة رفح كاملة، ومناطق بمدينة خان يونس.

والسبت، قال جيش الاحتلال إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور موراغ الذي يفصل بين المدينة وخان يونس، في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1574 فلسطينيا وأصابت 4115 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان لوزارة الصحة بالقطاع، الأحد.