تقرير: الجيش الإسرائيلي يستعد لـ”مناورة كبرى” في غزة
يمكن خلالها تقسيم غزة إلى قسمين

ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لـ”مناورة كبرى” يمكن خلالها تقسيم غزة إلى قسمين، مما يعني أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد تفقد أكثر من 50% من الأراضي التي تسيطر عليها، بحسب التقرير.
الاستعداد لمناورة كبرى
وأضاف أن الخطة تشمل إنشاء مراكز توزيع غذائية مباشرة للمدنيين في غزة بإدارة شركات أمريكية مدنية ما يؤدي إلى إضعاف قبضة حماس وتقويض سلطتها، على حد زعم التقرير.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأطباء في هولندا يضربون عن الطعام تضامنا مع “الكارثة الصحية” في غزة (فيديو)
شاهد: جرحى يغادرون مجمع الشفاء في غزة بعد تهديد الاحتلال
“إلى شعب اليمن”.. سرايا القدس تنشر مشاهد من قصف أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة (فيديو)
وقال إنه من المتوقع أن تتطلب هذه المناورة تجنيدًا واسعًا للاحتياط، وتحريك قوات نظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة.
عمليات برّية عالية الكثافة
وبحسب التقرير، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات برّية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، تتضمن تدميرًا منهجيًّا لمبانٍ باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير شوارع بأكملها، واستخدام المتفجرات دون قيود وبدعم أمريكي للغارات الجوية.
ويزعم جيش الاحتلال استيلاءه على نحو 40% من مساحة القطاع، ويصر على أن الضغط العسكري هو الوسيلة لإعادة قيادة حماس إلى طاولة المفاوضات، لكن القوات تواجه تحديات ميدانية كبيرة.
أسلوب حماس والتحديات
وزعم التقرير أنه بعد عودة جيش الاحتلال إلى القتال، قررت حماس الحفاظ على قوتها، التي تضم نحو 20 ألف مقاتل، استعدادًا لمواجهة كبيرة لاحقة.
وأضاف أنه في هذه المرحلة، تركز حماس على إعادة بناء قدراتها، وتجنيد أفراد جُدد، وشن عمليات “حرب عصابات” تعتمد على فرص ميدانية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي، بحسب وصف التقرير.
وذكر أن مقاتلي حماس لا يهاجمون إلا عندما يرون فرصة لتحقيق إنجاز، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وعمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة. وتشير القوات في الميدان إلى أنهم “نادرًا ما يرون المسلحين بأعينهم، وغالبًا ما يختفون فور تنفيذ الهجوم”.
وختم بأن حماس تحاول خلق واقع ميداني يبدو “هادئًا نسبيًّا”، ثم تهاجم فجأة. لكن فعليًّا، يقوم أفرادها بالمراقبة، وجمع المعلومات الاستخبارية، وتحليل أنماط التحرك، والبحث عن نقاط الضعف، وتنفيذ هجمات عن بُعد.