“إعادة المختطفين ليست الهدف الأهم بل إنهاء غزة إلى الأبد”.. سموتريتش يثير ضجة وعائلات الأسرى ترد

وأضاف سموتريتش في تصريحات لإذاعة جيل إسرائيل “يجب قول الحقيقة، إعادة المختطفين هدف مهم للغاية، لكنها ليست الهدف الأهم”، مشددًا على أن تدمير حماس وضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يجب أن يكون الأولوية الإسرائيلية.

وقال الوزير اليميني المتطرف “من يريد منع وقوع 7 أكتوبر آخر، يجب أن يفهم أنه لا يمكن أن يكون هناك أي وضع في غزة يبقي حركة حماس موجودة. البديل الوحيد للاستسلام هو السيطرة الكاملة على أراضي القطاع وتدمير الحركة بشكل كامل”.

وجاءت تصريحات سموتريتش في الوقت الذي تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًّا ميدانيًّا واسعًا منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي.

חבר הקבינט: ״צריך להגיד את האמת: להחזיר את החטופים זו לא המטרה הכי חשובה, זו כמובן מטרה מאד מאד מאד מאד חשובה״

שר האוצר בצלאל סמוטריץ לשרון גל: ״בואו נקבל החלטה לסיים עם עזה אחת ולתמיד, בואו ניצור אמון עם העם ונוכיח שאנחנו משיגים את המטרה ומשמידים את חמאס. צריך להגיד את האמת:…

— גלי ישראל (@IsraelGaley) April 21, 2025

“الحكومة تخلت عن الأسرى”

وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين ردًّا على تصريحات سموتريتش “لم يعد لدى العائلات هذا الصباح سوى كلمة واحدة: العار”.

وأضافت “الوزير كشف الحقيقة المرّة للرأي العام، الحكومة تخلت عن المختطفين”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن “سموتريتش أثار ضجّة عندما نشر رسالة مفادها أن إطلاق سراح الرهائن ليس الهدف الأكثر أهمية للحرب”.

ويأتي حديث سموتريتش رغم أن استطلاعًا جديدًا للرأي العام أظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيّدون التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تُنهي الحرب في غزة وتؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، حتى وإن شملت الإفراج عن أسرى فلسطينيين تصنفهم إسرائيل “إرهابيين”.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، الذي أجرته هيئة البث الإسرائيلية بالتعاون مع معهد “كنتار “المتخصص في قياس الرأي العام، فإن 56% من المشاركين أبدوا دعمهم لمثل هذه الصفقة.

وفي المقابل، عارض 22% من المستطلعة آراؤهم هذا التوجّه، بينما قالت نسبة مماثلة (22%) إنها لا تمتلك موقفًا واضحًا من المسألة.

“توسيع الاستيطان وتعزيز الصهيونية”

على صعيد آخر، أعلن سموتريتش عبر حسابه على منصة إكس، عن خطوات واسعة لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، متعهّدًا بالمضي في خطط لبناء 3600 وحدة سكنية جديدة في منطقة غوش عتصيون، إضافة إلى إقامة 5 مستوطنات جديدة وتسريع تطوير البنية التحتية للطرق.

وقال سموتريتش “إن ثورة الاستيطان في عام 2025 هي الكبرى منذ عام 1967. نحن نستثمر في الاستيطان من خلال تطوير البنية التحتية، السياحة، وربط المواطنين الإسرائيليين بالأرض”. وأشار إلى افتتاح أطول طريق خلّاب في الضفة المحتلة، معتبرًا هذا الطريق خطوةً في تعزيز تطبيع الاستيطان والحفاظ على الأراضي.

חנכנו אמש את דרך הנוף הארוכה ביותר ביהודה ושומרון – "דרך נוף יער גבעות"

המהפכה של שנת 2025 בהתיישבות היא המהפכה הגדולה ביותר שנעשתה מאז 1967.

דרך נוף יער גבעות היא לא רק חוויית טבע מרהיבה, אלא עוד חוליה במסלול הנורמליזציה של ההתיישבות ובעיקר מהלך חשוב של שמירת קרקע. אנחנו… pic.twitter.com/9QrbAXQmgR

— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) April 21, 2025

كما كشف عن إعلان آلاف الدونمات من الأراضي كأراضي دولة، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال تستثمر في مشاريع استيطانية كبرى “لتعميق الربط بين المواطنين الإسرائيليين وأرض إسرائيل“.

وأثنى سموتريتش على تعاون المسؤولين عن ملف الاستيطان، بمن فيهم رئيس المجلس الإقليمي غوش عتصيون يارون روزنثال، ومسؤولون في وزارة الدفاع والإدارة المدنية، لافتًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن “رؤية استراتيجية لتعزيز الصهيونية عمليًّا”.