الفاتيكان يكشف عن أسباب وفاة البابا فرنسيس

جاء في وثيقة وقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان أندريا أركانجيلي، اليوم الاثنين، أن وفاة البابا فرنسيس حدثت إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب.
وقال أركانجيلي في الوثيقة إن “الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“رمز إنساني من طراز رفيع”.. شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس بعد يوم من ظهوره في عيد الفصح
البابا فرنسيس يندد بـ”وضع مأساوي مخجل” في غزة
وذكرت الوثيقة أيضًا مشكلات صحية كان يعانيها البابا، وهي “الفشل التنفسي الحاد خلال التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات، وتوسُّع القصبات الهوائية المتعدد، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني”.
The Director of the Directorate of Health and Hygiene of the Vatican City State releases the cause of death for Pope Francis: a stroke, followed by a coma and irreversible cardiocirculatory collapse.https://t.co/OD5ApLFLlG
— Vatican News (@VaticanNews) April 21, 2025
وكان البابا يعاني منذ أكثر من شهرين تداعيات التهاب رئوي حاد.
وتمتع البابا فرنسيس بشعبية واسعة بين أتباع كنيسته في مختلف أنحاء العالم، لكنه واجه معارضة شرسة من بعضهم، ولا سيما داخل الكنيسة، بسبب إصلاحات دعا إليها أو قام بها.
ووُضع جثمان البابا فرنسيس في نعش عند الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش في كنيسة بيت القديسة مارتا حيث كان يعيش منذ عام 2013 قبل تسجيته في كاتدرائية القديس بطرس بدءًا من الأربعاء المقبل. وسيقرر الكرادلة، غدًا الثلاثاء، موعد الدفن الذي يُفترض أن يكون بين اليوم الرابع والسادس من الوفاة.
ودقت أجراس بازيليك القديس بطرس حزنًا عند الظهر.
Pope Francis died on Easter Monday, April 21, 2025, at the age of 88 at his residence in the Vatican's Casa Santa Marta. pic.twitter.com/jUIkbplVi2
— Vatican News (@VaticanNews) April 21, 2025
وكان البابا الأرجنتيني قد نُقل، في 14 فبراير/شباط الماضي، إلى مستشفى جيميلي بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وأعلن الفاتيكان حينها أنه في وضع “حرج”. وخرج من المستشفى في 23 مارس/آذار الماضي بعد 38 يومًا من الاستشفاء، وهي أطول مدة قضاها في المستشفى منذ بداية توليه منصبه.
وقام بجولة، أمس الأحد، بين المصلين في باحة القديس بطرس في سيارته “البابا موبيلي”، وقد بدا متعَبًا، ولم يتمكن إلا من قول بضع كلمات، بينما تلا أحد مساعديه النص الذي أراد التوجه به إلى المصلين.