“خائفون من شهادتنا” برلمانيون فرنسيون يستنكرون إلغاء إسرائيل تأشيرات دخولهم للأراضي الفلسطينية (فيديو)

أدلى نواب فرنسيون بشهاداتهم بعد إلغاء إسرائيل تأشيرات دخولهم للأراضي الفلسطينية، حيث كان من المخطط له إجراء رحلات تفقدية في الأراضي الفلسطينية.

وقال النائب الفرنسي، فرانسوا روفان، للجزيرة مباشر: “كانت الزيارة رسمية بدعوة من قنصلية القدس، ونظمتها جمعية “جول ماج” بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والمدن الفرنسية. وكان من المقرر أن نلتقي السفير الفرنسي لدى إسرائيل في تل أبيب وأن نزور 3 مخيمات للاجئين الفلسطينيين”.

النائب الفرنسي، فرانسوا روفان

خائفون من شهاداتنا

من جانبها، عبرت النائبة، سمية بوعواجة، عن أسفها لهذا القرار، قائلة: “كان من المفترض أن نذهب، ولكن لسوء الحظ تم رفض تأشيرتنا، لا نزال مصممين لأن زيارتنا هدفت لإرسال رسائل السلام والتضامن، ولمساعدة هذا الشعب الذي أصبح غير مرئي، سواء في غزة أو في الضفة الغربية.. يتم رفض منح البرلمانيين الفرنسيين الإذن بالذهاب إلى هناك لأنهم خائفون من شهاداتنا”.

موقف غامض وخجول

كما قال جريجوري لو بيرد، وهو عضو في حزب الخضر الفرنسي، إن الموقف غامض وخجول جدًّا، وإنهم يتوقعون من دولة مثل فرنسا أن يكون لها موقف أكثر وضوحا وحزما.

 

تواطؤ

من جهته، قال علي رباح، رئيس بلدية تراب، عن مواقف الحكومة الفرنسية خلال الحرب على غزة: “هذا تواطؤ، دولة مثل فرنسا يجب أن تكون قادرة على التحدث بقوة وبشكل واضح وإدانة السياسة الإجرامية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن أيضا وقف الاستعمار الزاحف في الضفة الغربية الذي يستمر من عقود، والذي يجري بهدوء ونسمع عنه أقل من القنابل التي تسقط على رؤوس الأطفال بغزة”.

رئيس بلدية تراب علي رباح

وشدد رباح على أن “فرنسا يجب أن تعترف فورا بالدولة الفلسطينية كعمل دبلوماسي قوي من شأنه أن يظهر لحكومة نتنياهو أن هناك حدودا وأن الدول الغربية لن تسمح بحدوث ذلك”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان