قتلى وجرحى بهجوم صاروخي روسي على كييف (فيديو)

قالت أجهزة الطوارئ في العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الخميس، إن روسيا شنت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة فجر اليوم على العاصمة الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 63 آخرين في المدينة.
وكتبت الطوارئ على تليغرام “هناك دمار، البحث يتواصل عن أشخاص تحت الأنقاض”، مشيرة إلى أن من بين 42 شخصا أدخلوا المستشفيات 6 أطفال.
ويعد الهجوم أحد أكثر الهجمات فتكا في العاصمة منذ بدء الحرب قبل 3 سنوات، وأصيبت 5 مناطق بأضرار مع اندلاع حرائق في مرآب سيارات وإدارات عامة جرى إخمادها.
ويعود آخر هجوم صاروخي على كييف إلى مطلع إبريل/نيسان الجاري وأدى يومها إلى إصابة 3 أشخاص.
وفي شرق أوكرانيا، أصابت 7 صواريخ مدينة خاركيف، فجر اليوم الخميس، على ما قال رئيس بلديتها إيغور تيريخوف الذي أوضح لاحقا أنها “تتعرض لهجوم بصواريخ كروز للمرة الثانية في ليلة واحدة”.
وأضاف: “أصابت إحدى آخر الضربات منطقة تشهد كثافة سكانية عالية وقد أصيب شخصان هناك. وعملية تفتيش مواقع ضربات العدو متواصلة” داعيا السكان إلى “توخي الحذر”.
وفي بيان على تطبيق تليغرام، ندّد أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالهجمات، وقال إن “روسيا هاجمت كييف وخاركيف ومدنا أخرى بالصواريخ والطائرات المسيّرة”.
وأضاف أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لا يملك سوى الرغبة في القتل”، مطالبا بـ”وقف إطلاق النار” و”وقف الهجمات على المدنيين”.

زيلينسكي في جنوب إفريقيا
ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جنوب إفريقيا اليوم الخميس لإجراء محادثات مع الرئيس سيريل رامابوسا بشأن التعاون الثنائي بين البلدين وجهود إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
ويسعى زيلينسكي جاهدا لحشد الدعم الدولي لجهود كييف الحربية وسط ضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرح الأسبوع الماضي بأن واشنطن قد تنسحب من جهود الوساطة إذا لم يحدث قريبا تقدم واضح بشأن اتفاق سلام.
وتظل جنوب إفريقيا، التي تحافظ على علاقات جيدة مع روسيا، على حيادها في الصراع الذي بدأ عام 2022.

روسيا تهدد باستخدام النووي
على الجانب الروسي نقلت وكالة تاس الرسمية الروسية للأنباء اليوم الخميس عن سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، قوله إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حال مواجهتها عدوانا من الدول الغربية.
وأشار شويغو إلى التعديلات التي أُدخلت العام الماضي على العقيدة النووية الروسية والتي تسمح لموسكو باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرض روسيا أو جارتها وحليفتها روسيا البيضاء لهجوم، ولو بالأسلحة التقليدية.