شهداء وجرحى واعتقالات خلال عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها لليوم الثالث والسبعين
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة لليوم الـ73 على التوالي، وسط ارتقاء الشهداء، وتصعيد عسكري مستمر واعتقالات وعمليات تجريف وحرق للمنازل.
وذكر بيان للجنة الإعلامية لمخيم جنين اليوم الخميس أن عدد الشهداء في جنين ارتفع إلى 37 شهيداً بينهم 2 برصاص أجهزة أمن السلطة، بعد استشهاد الفتى عمر زيود برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة السلية الحارثية بجنين، مساء أمس الأربعاء.
واقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، بلدة برقين غرب جنين برفقة جرافة عسكرية وداهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلوف، وسط تحليق كثيف للطائرات المسيرة في سماء البلدة، كما اعتقلت عددا من الشبان من بلدة رمانة بينهم الأسيران المحرران عبدالله صبيحات ومحمد فرج صبيحات.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة عبر حاجز الجلمة العسكري، فيما يواصل شق الطرق وتوسيعها، وتغيير جغرافية المخيم، وهدم منازل الأهالي.
تشييع جثمان طفل استشهد برصاص الاحتلال في جنين pic.twitter.com/U2xyrRmwBm
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 3, 2025
تدمير 600 منزل
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية لنحو 21 ألف ألف نازح، مع استمرار العدوان وفقد الآلاف لأعمالهم ومصدر رزقهم، وتواصل الحصار على جنين.
وبحسب البيان فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كلي في مخيم جنين، و3250 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن بفعل التدمير والحرق خلال العدوان المستمر، إلى جانب الدمار الواسع الذي أصاب الشوارع والبنية التحتية.
من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن قواته وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل تواصل عملها في شمال الضفة الغربية.
وأفاد بيان جيش الاحتلال بأن جنوده أطلقوا النار في قرية السيلة الحارثية في منطقة جنين ما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة 2 آخرين.
وأضاف البيان “خلال الليل، ألقت قوات الأمن الإسرائيلية القبض على 8 مشتبه بهم وصادرت سلاحين من نوع “كارلو”.