القسام تنعى القيادي حسن فرحات الذي اغتالته إسرائيل في صيدا رفقة ابنته ونجله

نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، استشهاد “القائد القسامي” حسن فرحات الذي استشهد إثر عملية اغتيال استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقالت القسام في بيان إن حسن أحمد فرحات (أبو ياسر) وهو من بلدة البصة الفلسطينية المحتلة قضاء عكا، استُشهد فجر اليوم إثر “عملية اغتيال جبانة استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوب لبنان، مع ابنته الشهيدة جنان ونجله الشهيد القسامي المجاهد حمزة”.
وأشارت إلى دوره الرائد وإسهاماته في مسيرة المقاومة “ومقارعة العدو الصهيوني” على مدار سنوات طويلة وصولًا إلى معركة “طوفان الأقصى“، حيث شغل خلالها مواقع عدة متقدمة، بحسب البيان.
وأكّدت القسّام أن “سياسة الاغتيالات الجبانة بحق أبنائها ومجاهديها على أرض فلسطين وفي خارجها، لن يثنيها عن مواصلة الطريق”.

3 شهداء في صيدا
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية على شقة بمدينة صيدا جنوبي البلاد، فجر اليوم.
من جهته، طالب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام المجتمع الدولي بممارسة أقصى أنواع الضغط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات المستمرة التي تطال مختلف المناطق في لبنان، ولا سيما السكنية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف الليلة الماضية قائد القطاع الغربي التابع لحركة (حماس) في لبنان حسن فرحات.
وتأتي الغارة الأخيرة على صيدا غداة يوم شهد ضربات إسرائيلية عدة على جنوب لبنان.
وفي 17 فبراير/شباط الماضي، استُشهد مسؤول وحدة عسكرية في حركة (حماس) بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في صيدا حيث يقع عين الحلوة، وهو أكبر مخيّم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وفجر الثلاثاء، استُشهد 4 من بينهم القيادي في (حزب الله) حسن بدير ونجله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل و(حزب الله) منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.