بيرني ساندرز: 90% من ضحايا الحرب في غزة مدنيون

قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز إن أكثر من 90% من ضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هم من المدنيين، مضيفا أن الولايات المتحدة “متواطئة” في انتهاك القانون الدولي هناك، على حد وصفه.
وأضاف ساندرز، الخميس، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته المتطرفة قتلوا وجرحوا أكثر من 70% من سكان غزة.. إسرائيل خرقت بشكل فاضح كل القوانين الدولية، وينبغي الوقوف في وجه البربرية التي تحدث هناك”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4البرش يكشف عن “جريمة مركبة”.. غزة تتسلم جثامين جديدة للشهداء ودفن عشرات بلا هوية (فيديو)
- list 2 of 4إلغاء ندوة علمية في باريس لاتهامها بمعاداة السامية والانحياز للجانب الفلسطيني
- list 3 of 4هيئة البث: إسرائيل قدمت مقترحا جديدا للأمريكيين بشأن مقاتلي رفح المحاصرين
- list 4 of 4رئيس هيئة أركان “أنصار الله” يوجه رسالة لقيادة كتائب القسام
وتابع: “إسرائيل تستخدم القنابل الأمريكية في تدمير غزة، ونحن متواطئون في كل ما يحدث من ارتكاب فظائع تنتهك القانون الدولي، فما يحدث في قطاع غزة جريمة حرب”.
وأشار إلى أن إدارة ترامب أرسلت أسلحة هجومية بقيمة 2.5 مليار دولار إلى إسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي، مضيفًا: “نعارض إرسال 4000 صاروخ خارق للتحصينات إلى إسرائيل، كما أجبرت مجلس الشيوخ على التصويت لمنع بيع قنابل بقيمة 8.8 مليارات دولار لإسرائيل”.
واتهم ساندرز لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) بأنها “تهدد بإنفاق ملايين الدولارات لإسقاط أعضاء الكونغرس الذين يصوتون ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو“.
عواقب تاريخية
وأضاف أن “التاريخ لن يغفر لنا، ويجب ألا نكون متواطئين في تدمير غزة. نتنياهو يشن حربًا وحشية، وتم تدمير ثلثي البنية التحتية في القطاع.. ما يحدث الآن في غزة أمر لا يُصدق، لا يوجد غذاء، ولا ماء، ولا دواء.. والسلطات الإسرائيلية تمنع دخول المساعدات الإنسانية”.
وأشار إلى أن إسرائيل تُجبر سكان رفح على النزوح وسط استمرار عملياتها العسكرية.
اتهامات بالتطهير العرقي
واعتبر ساندرز أن ما يسعى إليه ترامب ونتنياهو من إجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة يمثل “تطهيرًا عرقيًا وجريمة حرب”.
وبحسب القانون الأمريكي، يحق للكونغرس وقف مبيعات الأسلحة الكبرى من خلال إصدار قرارات رفض، ورغم أن مثل هذه القرارات نادرًا ما تُقر، إلا أنها تؤدي في بعض الأحيان إلى مناقشات محرجة للإدارات الرئاسية.