رفضت ترحيل رميساء أوزتورك.. “تافتس” أول جامعة أمريكية تقف ضد إجراءات إدارة ترامب

أعلنت جامعة تافتس الأمريكية، رفضها لقرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب بترحيل طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك.

وقالت الجامعة في بيان لها، الخميس، “نعلن دعمنا لطالبة الدكتوراة التركية أزوتورك، ونطالب السلطات بإطلاق سراحها فورًا وضمان حقوقها القانونية”.

وأضافت “طالبة الدكتوراة أوزوتورك عضو قيم في مجتمعنا ويصفها أعضاء هيئة التدريس بأنها طالبة مجتهدة”.

وواصلت “العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أعربوا عن خوفهم من مغادرة منازلهم حتى للقدوم إلى الجامعة، بعد اعتقال أوزوتوك من دائرة الهجرة والحدود”.

أول جامعة أمريكية تقف ضد إجراءات ترامب

وبهذا البيان تصبح “تافتس” أول جامعة أمريكية تقف ضد إجراءات إدارة ترامب لاعتقال الطلاب الرافضين للحرب الإسرائيلية على غزة وترحيلهم.

والأسبوع الماضي، منع قاض مؤقتا ترحيل أوزتورك التي شاركت قبل عام في كتابة مقال رأي يدعو إلى “الاعتراف بتعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية”، وأثار اعتقالها ردودًا غاضبة.

استهداف مؤيدي فلسطين

وتواصل إدارة ترامب سعيها إلى قمع الأصوات المناصرة للفلسطينيين، التي تلقى تنديدًا من قبل الجماعات التي تدافع عن حقوق الإنسان.

وقبل يومين، أعلن طالب بجامعة كورنيل الأمريكية شارك في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، طلب منه مسؤولو الهجرة بالولايات المتحدة تسليم نفسه، عزمه مغادرة البلاد، وذلك لخشيته الاعتقال وتهديد سلامته الشخصية.

وكانت السلطات الأمريكية ألقت القبض على الطالب الفلسطيني محمود خليل، وهو أحد المحتجين على الحرب في غزة في جامعة كولومبيا، في أوائل مارس/آذار الماضي، وتقدم محاموه بطعن قانوني على احتجازه.

وفي السياق ذاته تم احتجاز بدر خان، وهو هندي يدرس في جامعة جورج تاون، في مارس أيضًا بذريعة دعمه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما نفاه محاميه، وقرر قاض اتحادي منع ترحيله.

كما أعلن الفريق القانوني للطالبة الكورية الأمريكية في جامعة كولومبيا ليونسيو تشونغ الأسبوع الماضي إلغاء إقامتها الدائمة القانونية، وحكم قاض بعدم جواز احتجازها في الوقت الحالي.