محمد حسن عوض (أبو الحسن).. كتائب المجاهدين تنعى قائد جهاز استخباراتها العسكرية بعد اغتياله في غزة

نعت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، قائد جهاز استخباراتها العسكرية محمد حسن محمد عوض (أبوالحسن) الذي استشهد إثر عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي بيان لها، اليوم الجمعة، قالت كتائب المجاهدين “بمزيد من معاني الصمود والتحدي، تنعى كتائب المجاهدين لأمتنا الإسلامية ولشعبنا الفلسطيني العظيم الشهيد القائد المجاهد والحافظ لكتاب الله، محمد حسن محمد عوض (أبو الحسن) عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب المجاهدين وقائد جهاز الاستخبارات العسكرية”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالجيش الإسرائيلي يقر باغتيال الصحفي محمد صالح البردويل
بينهم حفيد خليل الحية.. ارتفاع عدد شهداء مجزرة مدرسة الأرقم في مدينة غزة
عبد الملك الحوثي: أسقطنا 17 مسيَّرة وعملياتنا ضد البحرية الأمريكية مستمرة (فيديو)
وأوضحت كتائب المجاهدين أنه “ارتقى شهيدا إلى العلياء إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة في مدينة غزة، وذلك بعد مسيرة جهادية حافلة بالعطاء والتضحية والإثخان في العدو”.
وشددت الكتائب على استمرارها في درب الجهاد، قائلة “إننا في كتائب المجاهدين إذ نزف شهيدنا القائد أبو الحسن، نؤكد أن عمليات الاغتيال الجبانة وجرائم العدو الصهيوني المفسد لن تكسر عزيمتنا ولن تزيدنا إلا إصرارا على المضي بدرب الجهاد والمقاومة حتى كنس الاحتلال عن كل أرضنا المباركة”.
جيش الاحتلال يعلن قتل محمد حسن عوض
في السياق، أعلن جيش الاحتلال والشاباك أنهما تمكنا من قتل محمد حسن عوض، قائد في جهاز الاستخبارات العسكرية بكتائب المجاهدين، زاعمَين أنه شارك في خطف جنود إسرائيليين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واتهم الجيش والشاباك “عوض، بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر على كيبوتس نير عوز، والذي أسفر عن مقتل وإصابة واختطاف عدد من الإسرائيليين”، وفق زعمه.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن محمد عوض كان “شخصية عسكرية بارزة ومقربة من كبار قادة تنظيم كتائب المجاهدين، وكان من بين من اقتحم الحدود وتسلل إلى كيبوتس نير عوز” خلال ما سماه البيان “الهجوم الدموي في السابع من أكتوبر 2023″، بحسب وصف البيان.
#عاجل 🔻جيش الدفاع والشاباك قضيا على المدعو محمد عوض القائد العسكري المقرب من كبار قادة تنظيم كتائب المجاهدين الإرهابي والذي اقتحم الحدود وتسلل إلى كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر
⭕️هاجم جيش الدفاع والشاباك في وقت سابق اليوم في منطقة شمال قطاع غزة وقضيا على الارهابي المدعو… pic.twitter.com/HISCYwLbgN
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 4, 2025
وأضاف البيان أن عوض “اقتحم الكيبوتس عدة مرات، ويعتقد أنه لعب دورا مركزيا في تنفيذ المجزرة، وكان ضالعا في اختطاف وقتل شيري وأريئل وكفير بيباس، بالإضافة إلى دوره في اختطاف ودفن غاد حغاي وجودي لين فأينشتاين، ومواطنين من الجنسية التايلاندية”.
كما اتهمت إسرائيل عوض بأنه “نشط في تجنيد عناصر لتنفيذ عمليات داخل الضفة الغربية وداخل إسرائيل، من خلال تنظيم كتائب المجاهدين الذي يصنف كتنظيم إرهابي في إسرائيل”، مشيرة إلى أنه “كان له دور فاعل في العمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الحرب المستمرة”.
وأكد البيان أن قوات الجيش والشاباك “ستواصل العمل بحزم لكشف واحباط كافة العناصر التي شاركت في مجزرة السابع من أكتوبر”، مشددا على أن هذه العمليات جزء من “حملة مستمرة لملاحقة القيادات العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة”.
كتائب المجاهدين تنفي مزاعم الاحتلال
بدورها رفضت “كتائب المجاهدين” الرواية الإسرائيلية، ونفت بشكل قاطع ضلوع عوض في مقتل عائلة بيباس.
وقالت “نرفض افتراءات الناطق باسم الجيش، واتهامه للقائد عوض بالمسؤولية عن مقتل عائلة بيباس التي قتلتها صواريخ جيش الاحتلال”.
وأضافت كتائب المجاهدين “هذه الادعاءات محاولة مفضوحة للتنصل من المسؤولية عن قتل الأسرى الإسرائيليين عمدا، وبأوامر مباشرة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو”.
ووصفت الكتائب هذه التصريحات بأنها “محاولة للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية المستمرة بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة”، مشددة على أن “دماء عوض ستبقى نبراسا يضيء طريق المقاومة والتحرير”.