بعد دخول الفرقة 36.. جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية بمحور “موراغ” جنوبي غزة (فيديو)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بدء عمليات عسكرية في ما يُعرف بمحور “موراغ” جنوبي قطاع غزة.

ويحمل المحور اسم “مستوطنة إسرائيلية” كانت مقامة في القطاع قبل انسحاب إسرائيل منه في عام 2005.

ونشر متحدث جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه بمنصة إكس، صورا قال إنها “للعمليات الأولى التي قامت بها قوات الفرقة 36 في محور موراغ”.

وأضاف “قوات الفرقة 36 عادت للعمل في غزة، وبدأت أنشطتها في محور موراغ” حيث تعمل قوات الاحتلال فيه لأول مرة، وذلك بالتزامن مع عمليات عسكرية في جبهات أخرى داخل القطاع وخارجه، وفق بيان أدرعي.

وزعم أدرعي أن “قوات الفرقة 36 تعمل في منطقة رفح بهدف تدمير البنى التحتية الإرهابية المتبقية في المنطقة”.

وادعى متحدث جيش الاحتلال أن “قوات الجيش عثرت على وسائل قتالية، وقضت على عشرات المسلحين”.

#عاجل مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات جيش الدفاع في محور موراج: قوات الفرقة 36 تعود للعمل داخل قطاع غزة

⭕️عادت قوات الفرقة 36 للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في محور موراج، حيث تعمل قوات جيش الدفاع فيه لأول مرة وذلك بتزامن مع نشاطات جيش الدفاع في جبهات أخرى داخل قطاع… pic.twitter.com/6oDFsXOrCt

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 5, 2025

ويأتي إعلان جيش الاحتلال عن استئناف قوات الفرقة 36 عملياتها بمنطقة رفح، بينما تحذر السلطات الفلسطينية من أن إسرائيل تهدف من وراء هذه الخطوة إلى استدامة احتلالها لغزة وتقسيمها، إذ يفصل المحور بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.

والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الجيش سيسيطر على محور موراغ، كما سيطر سابقا على محور فيلادلفيا، البالغ طوله 14.5 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر“.

وردّا على ذلك، أدانت الرئاسة الفلسطينية الخطوة في بيان، وعَدَّتها مخططا إسرائيليا لتقسيم جنوب القطاع.

وحذرت من سعي تل أبيب لاستدامة احتلال القطاع، مؤكدة أن هذا المخطط مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي الذي أكد دوما أن غزة جزء أساس من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.