قطر تعلق على مجزرة الاحتلال بمدرسة الأرقم في غزة وتدمير مستودع طبي سعودي

مستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح كان يحتوي على مستلزمات طبية
مستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح كان يحتوي على مستلزمات طبية

أدانت قطر، أمس الجمعة، بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة، وتدميرها مستودعا طبيا سعوديا في منطقة موراج بمدينة رفح جنوب القطاع، وعدتهما انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني.

وفي بيان عبر منصة إكس، شددت وزارة الخارجية القطرية على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية (في قطاع غزة) وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية”.

وأدان البيان بأشد العبارات “قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في غزة”.

وأدانت الخارجية القطرية أيضا “تدمير إسرائيل لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح بقطاع غزة”.

وعدّت الخارجية القطرية “الاعتداءين انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني”.

وجددت الوزارة موقف دولة قطر “الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

ومساء الخميس، قال جهاز الدفاع المدني بغزة إن 31 فلسطينيا استشهدوا في قصف استهدف مدرسة دار الأرقم، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى 6 مفقودين وعشرات الجرحى.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستودعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج، ودمرت ما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة، وَفق بيان سابق لوزارة الخارجية السعودية.

والأحد الماضي، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الحرب على قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان