رائد يونس.. مسن فلسطيني أحرق الاحتلال منزله بعدما حوله إلى ثكنة عسكرية (فيديو)

شكا فلسطيني في الضفة الغربية من إحراق الاحتلال منزله في مدينة طولكرم وتدميره بعدما احتله لنحو شهرين، وحوله إلى ثكنة عسكرية.
رائد يونس الذي قضى سنوات حياته في التعليم والإعلام، يعيش مأساة حقيقية بعد أن استولى الاحتلال الإسرائيلي على منزله في مدينة طولكرم، ووجد نفسه بلا مأوى، بعد ما أجبر على مغادرة بيته تحت تهديد السلاح.
وقال يونس للجزيرة مباشر، إنه : “قبل حوالي شهرين، استولى الاحتلال على بيتنا وأمرنا بإخلائه فورا ظنا منا أن الأمر مؤقت، لكنهم لم يغادروا، وقبل يومين جاني اتصال إنو بيتي احترق، عندما وصلت وجدت الجنود يحيطون بالمنزل، وحين حاولت الاقتراب، دفعني أحدهم وضربني إلى أن انكسرت يدي”.
وهذا ما أكدته زوجته فاطمة إبراهيم التي روت أن الاحتلال أجبرهم على النزوح من منزلهم الذي حوله الى موقع عسكري.
دمروا كل شئ
وقالت الزوجة: “حرّقوا بيتنا، دمروا كل شي، ثلاجات وغسالات ومكيفات. كل شي مكسر ومكب بالأرض. لا كان عنا مقاومين ولا شي، إحنا ساكنين بأرض زراعية بعيد عن المخيم، الناس اليوم مش لاقيه سكن”.
وأشارت فاطمة إلى أنها وزوجها يقيمان حاليا في بيت شقيقتها بشكل مؤقت، إلى أن يتمكنا من العودة إلى منزلهما.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها منذ ما يقرب من 100 يوم، ضمن حملة عسكرية موسعة في مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن استشهاد العشرات.
ودمر الاحتلال خلال هذه الحملة مئات المنازل وقام بتهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم، بينما اعتقل عشرات الأشخاص، فيما وصف بأنه أكبر حملة عسكرية في الضفة الغربية منذ عام 1967.