أسرى إسرائيليون يكشفون تفاصيل جديدة عن الأنفاق في غزة

كشف أسرى إسرائيليون سابقون لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة تفاصيل جديدة عن تجربتهم داخل الأنفاق التي احتُجزوا فيها.
وخلال لقائهم مع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قالوا إنهم سمعوا اللغة العبرية فوقهم أثناء وجودهم تحت الأرض، عندما كانت قوات الجيش الإسرائيلي تعمل بالقرب من الأنفاق، وفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، الأحد.
اقرأ أيضا
list of 4 items“جرأة تكتيكية”.. إسرائيل تبث مشاهد لاستهداف المقاومة دبابتين شمال غزة (فيديو)
عائلات الأسرى الإسرائيليين توجه رسالة إلى نتنياهو بشأن “محور سموتريتش وبن غفير” (فيديو)
لواء احتياط إسرائيلي: لا يمكن هزيمة حماس ورئيس الأركان يكذب
وأخبر الأسرى -ليري إلبغ ورومي غونين وعمر شيم طوف وساشا تروبنوف- رئيس الأركان أنهم سمعوا أصواتا للعبرية، بما في ذلك الاتصالات العسكرية الإسرائيلية، إلى جانب أصوات انفجارات وتحركات الدبابات فوقهم.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس تواصل توسيع الأنفاق القائمة وإنشاء أنفاق جديدة.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو ربع شبكة الأنفاق الموجودة في قطاع غزة، لكن جهات عسكرية أعربت عن قلقها من ظاهرة إعادة بناء هذه الأنفاق مرة أخرى.
ووفقا للهيئة، فإن المقاومين يخرجون من الأنفاق، ويقومون بزرع عبوات ناسفة وإطلاق صواريخ مضادة للدروع اتجاه القوات قبل أن يعودوا إليها.
في الوقت ذاته، تواصل القوات الإسرائيلية تحضيراتها لعدوان بري كبير.
وأشار ضابط كبير للهيئة إلى أن الهدف هو “تكرار نموذج رفح“، في إشارة إلى المناطق التي دمرها الجيش بشكل كامل، ويسعى للسيطرة عليها واستدعاء الاحتياط للتمسك بها.
والاثنين الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) صدَّق، الأحد، على توسيع الحرب المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
وقال نتنياهو إن “هناك خطة لإجلاء السكان في قطاع غزة”، زاعما أن الهدف منها هو “حمايتهم”، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
يأتي إعلان نتنياهو وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهرا، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 172 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.